الإمارات تواصل تقديم قوافل الإغاثة في المحافظات المحررة”تقرير”

عدن24 ـ وام

تواصل دولة الإمارات تقديم قوافل الإغاثة في عدد من المحافظات المحررة ضمن حملة الاستجابة العاجلة التي أطلقتها في مجال الإغاثة والصحة والتعليم والنظافة في اليمن مطلع الشهر الجاري بمناسبة عام التسامح 2019 ضمن المبادرات والمشاريع الإنسانية التي تواصل الإمارات تنفيذها عبر أجنحة العمل الإنساني في المحافظات المحررة، فيما دشن الهلال الأحمر الإماراتي أول من أمس «حملة العودة إلى المدرسة في الساحل الغربي اليمني» بافتتاح مدرسة وتأثيثها.

وتضمن الجانب الإنساني والإغاثي في الحملة توزيع 15 ألف سلة غذائية في كل من عدن ولحج وأبين وتستهدف إغاثة أسر الشهداء والمتضررين والأسر المتعففة.

حملة واسعة

وبادرت الفرق التطوعية التابعة للهلال الأحمر الإماراتي في عدن بتنفيذ الحملة منتصف أغسطس الماضي والتي شملت توزيع أكثر من 3 آلاف سلة غذائية استفاد منها 21 ألف نسمة، إضافة إلى توزيع أكثر من 80 ألف لتر مكعب من المياه الصالحة للشرب في عدد من أحياء عدن.

وضمن حملة الاستجابة العاجلة دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة إغاثة واسعة في زنجبار عاصمة أبين، ومنذ انطلاق الحملة وزعت الفرق التطوعية التابعة للهيئة أكثر من ألفي سلة غذائية استفاد منها 14 ألف نسمة.

وقال خالد إبراهيم منسق المنظمات الإغاثية في أبين إن الإمارات بدأت حملة استجابة عاجلة تتمثل بمواد إغاثية وتوفير الأدوية لمستشفيات المحافظة وتدشين حملة نظافة واسعة ومواساة أسر الشهداء والجرحى وتقديم المساعدات لهم.

أول إغاثة

وسير الهلال الأحمر الإماراتي قافلة إغاثية إلى منطقة الخداد بمديرية تبن في محافظة لحج تعد أول إغاثة تصل إلى المنطقة.

وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع المساعدات الإغاثية والغذائية في حضرموت، حيث وزعت الهيئة 1115 سلة غذائية استفاد منها 5575 نسمة من الأسر الفقيرة والمحتاجة في الديس الشرقية ومناطق دمون والفجيرة بمديرية تريم بالوادي ومناطق الغرف والردود وشريوف بمديرية تريم بوادي حضرموت.

كما وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات غذائية على ذوي الدخل المحدود بمنطقة عريض آل الشيخ في مديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة.

وقام الهلال الأحمر الإماراتي بتنفيذ حملات إغاثية لمساعدة متضرري السيول في الساحل الغربي، حيث وزعت الفرق التطوعية 180 ألف سلة غذائية استفاد منها مليون و260 ألف نسمة في الساحل الغربي اليمني منذ بدء عام التسامح إلى سبتمبر الجاري.

وفي سياق متصل، تواصل الإمارات دعمها للقطاعات الخدمية اليمنية بما فيها القطاع التعليمي الذي يعني شريحة واسعة من أبناء الشعب اليمني، حيث دشنت الهيئة أول من أمس «حملة العودة إلى المدرسة في الساحل الغربي اليمني» بافتتاح مدرسة وتأثيثها وتوزيع الحقيبة المدرسية على طلابها ضمن 16 مدرسة دمرتها الحرب التي تشنها الميليشيا الحوثية وسيتم افتتاحها في أعقاب إعادة ترميمها وتأهيلها بدعم من الإمارات.

وتتضمن الحملة التي تم تدشينها من مديرية المخا بمحافظة تعز تحت شعار (مدرستي.. مستقبلي) كذلك تأثيثاً كاملاً للمدارس التي أعادت الهيئة ترميمها وافتتاحها في وقت سابق وعددها 36 مدرسة إلى جانب توزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة على طلاب مدارس مديريات باب المندب (ذو باب) وموزع والوازعية والمخا بتعز ومديريات الخوخة وحيس والتحيتا والدريهمي بمحافظة الحديدة.

فرحة عارمة

وفي هذا الشأن أزاح محمد الجنيبي مدير الشؤون الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وسلطان محمود مدير عام مديرية المخا وسط فرحة عارمة من الأهالي الستار عن اللوحة التذكارية بمدرسة الجلاء الابتدائية في منطقة يختل والتي استكملت هيئة الهلال الأحمر بناءها وتأثيثها.

وأكد حرص الهيئة على عودة التعليم إلى كامل مدارس مديريات الساحل الغربي وتطبيع الأوضاع في هذا القطاع المهم. ونوه إلى أن الحملة تشمل جميع مدارس الساحل الغربي من باب المندب حتى الدريهمي.

من جانبه، أكد سلطان محمود أن الجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات أسهمت في انتشال القطاع التعليمي ومختلف القطاعات التي تتعلق بحياة السكان من واقعها الصعب إلى واقع أفضل عقب انقطاع السبل والدمار والخراب الذي خلفته ميليشيا الحوثي.

فيما أكد قاسم الشاذلي مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية المخا أن الجهود الإنسانية من قبل الهلال الأحمر الإماراتي أسهمت في تطبيع الأوضاع في قطاع التعليم وتوفير البيئة الملائمة للطلاب والطالبات لمواصلة تعليمهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى