الصحة العالمية: تطعيم 400 ألف شخص ضد الكوليرا في اليمن

عدن24 ـ البيان

أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن حملة التطعيم ضد مرض الكوليرا عن طريق الفم في اليمن والتي استمرت 6 أيام تمكنت من تطعيم 400 ألف شخص، بمن فيهم حوالي 65 ألف طفل دون سن الخامسة في عدن والضالع وتعز، حيث يوجد عدد كبير من المشتبه في إصابتهم بالكوليرا الحادة وتم تسجيل حالات الإسهال المائي.

وأشارت إلى تضافر جهود شركاء الصحة في جميع أنحاء اليمن للسيطرة على أي حالات كوليرا في المستقبل ومنع حدوثها، حيث تعمل يونيسيف ومنظمة الصحة العالمية عن كثب مع السلطات الصحية المعنية والشركاء الآخرين في المجال الإنساني من أجل الاستجابة.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قدمتا مساعدات إنسانية لليمن بقيمة 200 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الغذائية والطبية للشعب اليمني في إطار حملة منسقة من المساعدات الإنسانية العاجلة الهادفة إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني وتلبية الاحتياجات الأساسية في قطاعات الغذاء والتغذية والصحة ودعم المعيشة في اليمن.

وشملت تلك المساعدات 140 مليون دولار لتوفير الاحتياجات الغذائية العاجلة من خلال برنامج الغذاء العالمي و40 مليون دولار لعلاج سوء التغذية الحاد لدى الأمهات والأطفال والإصحاح البيئي من خلال منظمة يونيسيف و20 مليون دولار (74 مليون درهم) لمكافحة وباء الكوليرا وتأمين المحاليل الوريدية من خلال منظمة الصحة العالمية.

كما تعهدت الإمارات في نهاية فبراير الماضي خلال مؤتمر تعهدات المانحين لمساعدة اليمن، الذي نظمته الأمم المتحدة في جنيف تقديم تمويل بقيمة نصف مليار دولار لليمن خلال 2019، ويشمل منحاً لوكالات الأمم المتحدة من أجل دعم اليمن والتزام الإمارات دعم اليمن على أساس ثنائي، لتمويل البرامج الطموحة الخاصة بدعم الاستقرار.

وأظهر تقرير الصحة العالمية أن الأشهر القليلة الأولى من عام 2019 شهدت زيادة في حالات الإسهال المائي الحاد المبلغ عنها في أكثر من 95٪ من المناطق في جميع أنحاء اليمن. بين يناير ونهاية يوليو 2019، كان هناك ما يقرب من 536 ألف حالة مشتبه بها.

أصبحت حملة التطعيم، التي تديرها السلطات الصحية المحلية ويونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، ممكنة بفضل التحالف العالمي للقاحات والتمنيع، وتحالف اللقاحات، ومشروع الصحة والتغذية في حالات الطوارئ التابع للبنك الدولي.

وقال ألطاف موساني، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: «في خضم القتال في المناطق المحيطة، خاطر أكثر من 800 عامل صحياً، بحياتهم للوصول إلى المجتمعات المحلية من الكوليرا – هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى