مهابة الرحيل الفاجع

كتب / مروان حمود محسن
قال تعالى من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا صدق الله العظيم
تلقينا نبأ وفاة ذلك الصديق النبيل الإنسان محمد حسن الزند الذي وافته المنية في يوم الجمعة لقد تلقينا هذا النبأ بفاجعة زلزلت لهولها قلوبنا وقلوب كل المحبين وشعرت أن قلبي يعتصر دما وكاد أن يخرج من شدة طرقاته للقفص الصدري كمن يريد أن يعبر عن عميق حزنه على ذلك الصديق والاخ الحنون لمن عرفه لقد انتقل الى جوار ربه بانفجار مؤلم في الوقت الذي كان الجنوب في أمس حاجه له
نعم إنه الإنسان الطموح والشجاع ورجل المواقف لايعرف الجمود عقلية بسعة الأفق
كيف يترك زملاءه ووطنه فقد يعتقد البعض ممن سيقرؤون على هذا الرجل أننا نبالغ في وصفه بهذه الكلمات البسيطة وهي بلاشك أقل مما يستحق وهو والله اكبر من كل المفردات لكنها سنة الله في خلقه ولانملك الا أن نقول إن الطيبين في هذا الزمن يحبهم الله ويقربهم إليه ويودعون دنيانا المملوءة بالمغريات بالفتن والمتاعب رحمك الله ايها الصديق ايها القدوه وأسكنك فسيح جناته والهمنا وذويك وجميع محبيك الصبر والسلوان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى