التحالف: انتصارات الحوثي وهمية

عدن24 ـ الشرق الأوسط

وصف مصدر مسؤول في تحالف دعم الشرعية باليمن ادعاءات الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران سيطرتها على مواقع عسكرية سعودية في نجران وجازان واستهدافهم موقعاً عسكرياً في الدمام، بالانتصارات الوهمية، التي تعكس حالة اتساع الخيال الكاذب للميليشيا الحوثية وأدواتها الإعلامية.

ونفى مصدر رسمي في تحالف دعم الشرعية في اليمن، ادعاءات الميليشيا الحوثية عبر وسائلها الإعلامية سيطرتها على مواقع عسكرية سعودية في نجران وجازان خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن الميليشيا تتكبد كل يوم الهزائم والانكسارات في مختلف جبهات القتال ولم تحقق أي تقدم منذ انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ولهذا تلجأ لاختلاق الفبركات والأكاذيب التي تتحدث عن انتصارات وهمية عبر وسائل الإعلام لتعزيز معنويات مقاتليها ومؤيديها في مناطق سيطرتها.

وسخر المصدر من ادعاءات الميليشيا الحوثية الإرهابية سيطرتها على 15 موقعاً عسكرياً في نجران وجازان خلال الثلاثة أيام الماضية، مشيراً إلى أن الجيش اليمني بمساندة التحالف أصبح على عمق عشرات الكيلومترات من صعدة وحجة.

واعتبر المصدر أن ما تدعيه الميليشيا وتساندها فيه الأبواق الإعلامية المتعاطفة معها هي قصص خيالية تضاف إلى مئات القصص والفبركات والانتصارات الحوثية الوهمية، التي كان آخرها ادعاءهم باستهداف موقع عسكري في الدمام، ما يعكس حالة اتساع الخيال الكاذب للميليشيا الحوثية وأدواتها الإعلامية. من جهة أخرى، حررت القوات السعودية 81 أفريقياً من قبضة عصابة الاتجار بالبشر الحوثية من بينهم 20 امرأة وطفلان كانت تحتجزهم الميليشيا المدعومة من إيران، وتجبرهم على القتال إلى جانبهم، بالإضافة إلى القيام بأعمال حفر الخنادق ونقل الأسلحة.

وأوضح مصدر رسمي في قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنه وبعملية نوعية نجحت قوات سعودية في إنقاذ 81 أفريقياً في سوق آل ثابت المحررة في مديرية قطابر بمحافظة صعدة، كانت تستخدمهم الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بعمليات الاتجار بالبشر في صعدة اليمنية.

وكان الأفارقة المحررون بينهم 20 امرأة وطفلان، وكانت الميليشيات تحتجزهم في قبو بسوق آل ثابت وتجبرهم على القتال إلى جانبها، بالإضافة إلى القيام بأعمال حفر الخنادق ونقل الأسلحة.

ورافقت العملية النوعية حملة إغاثية عاجلة دشنها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتم نقل الأفارقة المحررين إلى مركز إيواء وتوفير العلاج العاجل، حيث إن أغلبهم يعانون من الإعياء بسبب الجوع وظروف الاحتجاز غير الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى