الجالية الجنوبية في أوتاوا تنظم لقاء مفتوح لأحياء الذكرى الـ ٦٠ لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة

نظمت الجالية الجنوبية في العاصمة الكندية أوتاوا أمس السبت الموافق ١٤ أكتوبر لقاء مفتوح لأبناء الجالية ، لأحياء الذكرى ٦٠ لثورة ١٤ أكتوبر المجيدة .
وفي بداية اللقاء وقف الحاضرون دقيقة حداد على أرواح شهداء الثورة الجنوبية وأطفال فلسطين، و استهل عقب ذلك رئيس الجالية الجنوبية في أوتاوا المهندس عبدالله باحميد اللقاء بالترحيب بالحضور شاكراً لهم على تلبية هذه الدعوة مؤكدا على أهمية مثل هذه اللقاءات داعيا الجميع إلى المشاركة والحضور للأستفادة من خبراتهم ومقترحاتهم لتطوير عمل الجالية، مهنيا الجالية بعيد ثورة ١٤ أكتوبر الخالدة في ذكراها ٦٠.
والقى للأستاذ عبدالكريم احمد سعيد عضوٍ فريق الحوار الوطني كلمة بهذه المناسبة .. حيث شكر سعيد جهود قيادة الجالية والحاضرين على تنظيم وإنجاح هذا اللقاء بمناسبة تاريخية عظيمة وغالية على قلوبنا الذكرى ٦٠ لثورة ١٤ المجيدة ودورها الكبير في إستنهاض قيم الرفض للوجود الاستعماري ولكل مشاريع الهيمنة التي يراد فرضها على شعبنا وأرضنا منذ عام ٩٤ إلى يومنا هذا والتي ضحى في سبيلها شعبنا بقوافل من الشهداء والجرحى لإستعادة الدولة الجنوبية وفرض السيادة الكاملة على ترابه الوطني ، كما تحدث عن مراحل الثورة والنجاحات والاخفاقات التي رافقتها ، مؤكدا على مغادرة مربع الماضي والاستفادة من أخطائه لتكون دروسا وعبر لحاضرنا ومستقبلنا لأن الغوص في ملفاته سوف تخسرنا الحاضر ولن نستطيع الاقلاع نحو المستقبل . وتطرق سعيد إلى أهمية التسامح والحوار الوطني الجنوبي الذي تكلل بالتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي ومدى انفتاح المجلس الانتقالي على القوى السياسية الأخرى والتي تجاوبت مع دعوته للحوار ، إلا ان القوى الحاقدة على شعبنا تحاول تشويه نضالاتنا لعرقلة مسيرته التحررية كلما حقق المجلس الانتقالي الجنوبي نجاحاً بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي. لهذا ندعو الجميع إلى المساهمة الايجابية بما يساعد على لم الشمل وتعزيز الجبهة الداخلية خلف قيادتنا السياسية وصولا للهدف المنشود لشعبنا.
من جانبه تحدث د أحمد الشاعر باسردة حول جملة من القضايا المتعلقة بالثورة الجنوبية وتجربة الوحدة وما رافقها من أخطاء وأخفاقات ، وتطرق إلى تعنت الجانب الشمالي وأصرارة على أقصاء الجنوبيين وما أرتكبوه بعد حرب عام ٩٤ من نهب للارضي والثروات الجنوبية وعدم تقبلهم لمفهوم الدولة المدنية الحديثة. ودعى الدكتور باسردة إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية لمواجهة التحديات المحدقة بقضية شعب الجنوب وان نحول شعاراتنا وقراراتنا إلى واقع ملموس يحسها المواطن الجنوبي على أرض الواقع.
كما تحدث بإيجاز الدكتور حازم شكري حول أهمية هذا اللقاء وتطرق لجملة من القضايا المتعلقة بتعزيز الشراكة الوطنية والقبول بالآخر وتحويل ما جاء بالميثاق الوطني الجنوبي إلى عمل ملموس على الارض ، وأشار الى أهمية تحديد القضايا بدقة لمعرفة مانريد وما لا نريد لتحقيق تطلعات شعبنا في إستعادة دولته.
وشارك الدكتور قيس غانم بقصيدة شعرية بهذه المناسبة ابهجت الحاضرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى