الوداع الكبير المؤلم .. رحيل القادة العظماء

كتب/ أبو مرسال الدهمسي

بقلوب راضية بقضاء الله وقدره وبأفئدة يعتصرها الألم حلت الفاجعة فجر اليوم التي سمع صوتها كل الجنوب

الوادع الكبير والمؤلم اليوم الذي غادرنا فيه رجل بحجم القائد البطل اللواء صالح السيد فارس الميدان ، قائداً وطني من الرعيل الأول للفدائيين في الجنوب ..
يرحل القادة العظماء وتبقى سيرتهم حاضرة وحبهم في قلوب شعبهم

اليوم نودع هذا المناضل الذي لطالما غرس حبه بأفعاله الصادقة كان قائداً يحضى بحب واحترام الجميع لتواضعه وأخلاقه ، وتكريس حياته في خدمة ونصره قضية #الجنوب ، والدفاع عن حقوق شعبه الوطنية المشروعة وهدفه التحرري

رجل ترك بصمات له في جميع الجبهات القتالية ومواقع الشرف والبطولة والتضحية ودفاعه عن الجنوب
ويضرب به المثل بيننا في كل الصفات الوطنية والملاحم البطولية الذي كان يمتاز بها في سيره ، مسيرة نضالية مفعمة بالكفاح والتضحيات والعطاء .

رجل عرف بالأب والعم المحبوب عند أبناء الجنوب لروحه الوطنية والثورية والإنسانية التي كانت لديه
ان رحيلك عنا جسدا عمنا القائد صالح السيد لن يطفئ روحك الوهاجة وبسمتك ، ستبقى خالداً في قلوبنا ونسير بكل عزم وإرادة على النهج والعقيدة والإيمان الراسخ بعدالة قضيتنا الجنوبية والطريق الذي رسمتوه لكل أبناء الجنوب خلال المحطات النضالية المشرقة .

ليس سهلاً الحديث أكثر عن مثل هذه الهامة الوطنية الكبيره وانجازاته ونضاله .. مهما قلنا عنه وشرحنا حجم هول الوادع اليوم الكبير لرحيله ونعيه من كل بقاع أرض الجنوب في الداخل ومن خارج أرض الوطن
سنجد أنفسنا قصرنا ولن نتطرق لكل مسيرته ودوره العسكري وصموده في مواجهة الاحتلال والقوى السياسية الشمالية الطامعة بالجنوب ومليشياتها

هكذا يرحل القادة العظماء وتبقى سيرتهم للتاريخ وبصماتهم حاضرة في وجدان شعبنا الجنوبي ومناضليه

العهد على مواصلة الكفاح والنضال حتى تحقيق الأهداف التي ناضلتم من أجلها وقدم في سبيلها شعبنا الجنوبي قوافل من الشهداء اننا على دربكم جميعاً سائرون حتى استعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى