المفلحي : استهداف الحوثيين للمطارات المدنية في السعودية دليل دامغ على أنها ارهابية وأداة للحرس الإيراني

 

 

طالب  مستشار الرئيس اليمني ومحافظ عدن السابق عبدالعزيز المفلحي بضرورة الحسم العسكري من خلال استئناف العمليات العسكرية في مختلف الجبهات للقضاء على جماعة الحوثي

وتزامنت تصريحات المفلحي مع توجهات لحكومة الشرعية اليمنية بشأن الانسحاب من اتفاق السويد يرافق ذلك تحشيد عسكري وتعزيزات من الطرفين إلى مدينة الحديدة وضواحيها.  

وقال المفلحي في حوار نشرته الاربعاء جريدة الشرق الاوسط إن

استهداف الميليشيات الحوثية للمطارات المدنية والمدنيين في السعودية يمثل دليلاً دامغا على أن هذه العصابة الإرهابية مجرد أداة بيد الحرس الثوري الإيراني

وأضاف: استهداف الميليشيات الحوثية الإرهابية وضرب المطارات والأعيان المدنية في السعودية يؤكد للمجتمع الدولي حقيقة هذه الميليشيات المجرمة، وأنها لا تمتلك القرار بل تنفذ أوامر طهران على حساب معاناة الشعب اليمني.

 وطالب المستشار المفلحي حكومة الشرعية باستئناف الخيار العسكري في جميع الجبهات بما فيها الحديدة، قائلا هذه الجماعة الإرهابية لا تلزم بالاتفاقات الموقعة معها، وأصبح اتفاق ستوكهولم حبرا على ورق ولم ينفذ منه شيء، لذلك نطلب من الحكومة الشرعية شحذ الهمم واستنفار كل القوى العسكرية والمدنية لمواجهة العدو الحوثي وتوجيه ضربة حاسمة للانتصار لإرادة شعبنا، بعد أن ثبت أن كل دعاوى السلام لا تجد آذانا صاغية بل وصلت العصابة القابعة في صنعاء ومران إلى مرحلة خطيرة من الاستهتار

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى