بداية العام ستعود محافظة شبوة النفطية إلى حضن الجنوب
كتب : عمر بلعيد
تزايد صراخ ونواح نشطاء وقيادات حزب الإصلاح ، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان بالتزامن مع الترتيبات الجارية لإقالة بن عديو وبداية العام ستنتهي حقبة الجماعة الإخوانية المسيطرة على محافظة شبوة بلا رجعة وستعود المحافظة إلى حضن الجنوب وهناك بوادر في الأفق وتحركات “دولية” إلى جانب ضغط مكثف من قبل التحالف خصوصاً بعد تسليم الإخونجية مديريات بيحان للروافض على طبق من ذهب دون قتال .
بداية العام سيرفرف علم دولة الجنوب بالسهول والوديان وقمم الجبال والشوارع والمنشآت الحكومية ، بداية العام ستنتهي حقبة الإخوان المتدثرون برداء “الشرعية” وسينتهي العبث والنهب الممنهج للثروات والإنفراد بالسلطة نعم ستنتهي الانتهاكات والاغتيالات وستنتهي المداهمات واقتحام القرى مداهمة وهدم البيوت فوق ساكنيها
وستنتهي المعتقالات والسجون السرية .
قريباً ستختفي الملاحقات لرواد السلطة الرابعة وصاحبة الجلالة وتكميم الافواه وتأتي الأسئلة والصياح للمطبلين وحاملي المباخر والإعلام الدعائي عن “الإيرادات” أين تذهب والخدمات وسيارات الإسعاف والمستشفيات ولماذا الإهمال ولماذا ..؟! الكثير والكثير من تلك الأسئلة التي كانت تتغنى بها تلك المطابخ والنفايات والأبواق الإخونجية قبل اجتياح شبوة النفطية .
مع بدأية العام ستنتهي الحواجز والنقاط الأمنية المستحدثة للمليشيات الأخوانية المنتشرة بالخطوط العامة وعلى مداخل القرى والتي يتمترس بها جنود أغلبهم من الهضبة الزيدية دعسهم الحوثي واحتلهم ، فأنت ذاهب من منزلك إلى السوق فيأتيك الجندي المنبطح للحوثي وايضا يتفلسف بكل وقاحة من أين اتيت وإلى أين ذاهب وأين بطاقتك الشخصية وأثبات وكثير من الأسئلة لهذا المنبطح بدون خجل .
بداية هذا العام سيغير الإرهاب من خطته في الإغتيالات “المستمرة” بشبوة بوضح النهار والمرور بالنقاط الأمنية آمنا مطمئنا في مشهد يتكرر بشكل لافت بشبوة ، نعم سيغير الإرهاب الخطة بخطة دراماتيكية وسيتم تغيير الأهداف المدنية إلى أهداف عسكرية في مسلسل تراجيدي بأستهداف الجنود بالنقاط “الأمنية” والتي كان يمر فيها آمنا مطمئنا بعد كل عملية .
وبداية العام ستعلن التنظيمات الإرهابية المصطنعة بمحافظة شبوة في تغيير خطة الدوام الرسمي لعملياتها الإرهابية بشبوة وسيتغير الدوام من الفترة الصباحية إلى الفترة المسائية ، لكن خلال العام الجديد ستواجه التنظيمات الإرهابية في محافطة شبوة ضربات موجعة جداً من قبل قوات جنوبية مدربة على كافة الفنون القتالية بمشاركة التحالف العربي ومشاركة دولية بأستئصال التنظيمات الإرهابية للأبد .
