تقرير خاص | كيف أفشلت حضرموت مشاريع اليمننة و مخططات تقسيمها..؟

 

  • عمدت القوى المعادية للجنوب إلى تبنى مشاريع لا تتسق مع أهداف وتطلعات المواطن الحضرمي الرامي لاستعادة الدولة الجنوبية.
  • راهنت هذه القوى وبدعم قطري كبير على خلق مشروع حضرمي مفصل على مقاسها بحيث يسهل لها ابتلاع الجنوب
  • جنوبيون: قادرون على خلع رداء اليمننة الذي ألبسوه شعبنا وحضرموت أثبتت أنها أصلب من أن تكسرها مشاريع الواهمين.
  • الوعي الحضرمي أفشل كل مخططات التقسيم ومؤامرات استهداف الجنوب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عدن24 | خاص

مثلت حضرموت وعلى مدى السنوات الماضية هدفا أساسيا للقوى اليمنية المعادية للجنوب، وجعلت من حضرموت نقطة انطلاق نحو تقسيم وتمزيق الجنوب.

عمدت هذه القوى إلى تبني مشاريع حضرمية لا تتسق مع اهداف وتطلعات المواطن الحضرمي الرامي لاستعادة الدولة الجنوبية.

دفعت هذه القوى الملايين وتم تجنيد العشرات من الشخصيات وسط دعم إعلامي كبير لتنبي مشاريع عصبوية حضرمية تتصادم مع الهدف السامي الجنوبي  الذي تم من اجله تقديم ومازال الآلاف من الشهداء والجرحى.

هذه القوى المتمثلة بالإخوان وقبلهما نظام صالح والحوثيين وبدعم قطري كبير راهنت على خلق مشروع حضرمي مفصل على مقاسها بحيث يسهل لها ابتلاع الجنوب وجعله بقرتها الحلوب التي لاتنضب، كما عملت على محاربة الحراك الجنوبي والان المجلس الانتقالي لإداركها خطر فقدان مصالحها حينما يتحد الصوت الجنوبي على رأي وهدف واحد.

وكانت هذه القوى تتهم الحراك الجنوبي تارة بالحراك الإيراني وتارة بالحراك القاعدي، وبعد تشكيل المجلس الانتقالي بدأت تشن عليه الحملات الإعلامية  المنظمة والمكررة، وشيطنته لإدراكها بانه الضربة القاصمة التي قصمت ظهر بعير مشروعهم.

وكان موقع “المكلا اليوم” قد كشف في وقت سابق عن وثيقة اعدت في صنعاء تهدف إلى تقسيم حضرموت إلى ثلاث محافظات.

ووفقا لما نقله الموقع فقد كشفت الوثيقة عن تقسيم حضرموت على النحو التالي:

الأولى: محافظة بحر العرب “اليمنية” ومركزها الاداري المكلا موضحاً فيه المناطق والمدن والتجمعات السكانية التي تجمعها والنشاط الاقتصادي والحالي والمستقبلي.

الثانية: محافظة المسيلة “اليمنية” ومركزها الاداري مدينة ساه وحددت ادارياً وجغرافياً بالهضبة الواقعة ما بين الساحل والوادي وضمت إليها الوديان الفرعية المتصلة بها التي تصب في الوادي الرئيس مع القرى والمدن وتجمعات السكان الواقعة تحت سفح الهضبة جهة الوادي وأجزاء من مديريات وادي دوعن ووادي العين حورة وكامل مديريات ساه غيل بن يمين السوم إلى آخر نقطة باتجاه الشرق بالتماس مع المهرة وأرفق بها النشاط الاقتصادي الحالي والمستقبلي وتفاصيل أخرى وردت في الوثيقة.

والثالثة: وهي محافظة ثمود اليمنية ومركزها الاداري سيئون تضم المديريات الواقعة في صحراء حضرموت ومديريات تريم وسيئون والقطن وشبام وحريضة وعمد.

وأفردت الوثيقة اسماء القرى والتجمعات والمواقع والمعالم الجغرافية والإدارية ونشاط السكان لكل من الثلاث المحافظات وورد بأنه وفقاً للحاجة والضرورة إضافة أو تعديل أو تحوير في تحديد نقاط الحدود الادارية بما يتماشى مع المبررات الفنية بما يضمن عدم التداخل.

العصبة الأحمرية

الكاتب والمحلل السياسي هاني مسهور  قال إنها  كانت  سنوات قاسية في مواجهة مشاريع العصبة الأحمرية التي هدفت لاختطاف حضرموت، اليوم نحصد ثمار تلك المواجهة فهزيمة النخاسين وسقوطهم تحت اقدامنا تحولت لحقيقة ورغم ذلك مازالت للمعركة ايام قادمة سنخوضها فهذا عهد لأمهات شهداء وسنوفي بحول الله ما علينا لهن.

وأكد في تغريدة أخرى أن القطريين وعلي محسن الاحمر راهنوا على حضرموت فأثبتت الأرض أنها أصلب من أن تكسرها مشاريع الواهمين المأزومين.

وبمواجهة مشاريع التقسيم واليمننة قال الدكتور حسين لقور  بن عيدان أننا قادرون على خلع رداء اليمننة الذي البسوه شعبنا في ليلة ظلماء و سنخيط رداءنا العربي البرد و المأزر بأيدينا، ونعلنها للجميع أننا عرب الجنوب و لسنا متيمننين.

وأضاف بن لقور في تغريدة له: من يجهلون أو يتجاهلون التاريخ القريب للجنوب حتما سيجهلون أو  يتجاهلون التاريخ القديم ولكل دعاة اليمننة من الإخوان و المتيمننين نقول: هل نسيتم إن أول شهداء الجنوب في مواجهة الاحتلال اليمني كانا من أبناء حضرموت بالمكلا عام1997م هما الشهيدان بن همام و بارجاش؟.

وعلى الرغم من كل هذه الحملات الممنهجة والمنظمة إلا أن حضرموت وبوعي أبنائها وبصوتها العالي لفظت وافشلت كل مشاريعهم التقسيمية ومحاولة فرض اليمننة.

وأكد الحضور البارز للانتقالي في حضرموت والالتفاف الشعبي الكبير حوله على فشل مشروع قوى الشمال في ان تجعل من حضرموت العصا التي تضرب بها الجنوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى