الرئيس/ عيدروس .. ومستقبل الجنوب .. كوطن وانسان !!

كتب | الخضر الميسري

طالعت تصريحات الأخ القائد/ عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي لصحيفة الأندبندس = البريطانية يوم أمس ومااشار اليه عن وحدة اليمن التي لم تتم إلا في عام 90م..ومالفت نظري ان الرجل يعمل بجهد عالي كسياسي وقائد أمة  نحو تحقيق الهدف المنشود وهو إستعادة الدولة ( دولة الجنوب كامل السيادة واستقلال كامل وتام لأراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الدولة العضو في منظمات الأمم المتحدة حتى يوم التوقيع على اتفاقية الوحدة يوم 22/ مايو/ 1990م مع الجمهورية العربية اليمنية )..

الجنوب وطن وهوية وأنسان فرضت على قادته ذلك الوقت وربما طغت القومية العربية ذلك الحلم الذي تربينا عليه على عواطف قادتنا بلحظات وفاء وطموح دون حساب للغدر والخيانة من الطرف الآخر !!

لكن ما يحصل منذ الوهلة الأولى لهذه الأتفاقية وفي سنتها الأولى من تردي الأوضاع بحكم تسلط المتنفذين الفاسدين في الدولة العميقة جعل الطرف الثاني يشعر بالندم ويفكر بالرجوع وإلغاء هذه الأتفاقية !!

وحاول القادة الحنوبيين تصحيح مسار الوحدة غير ان الفسدة والمتنفذين فرضوا أجندتهم الهوجاء واصبح فرض القوة العسكرية في عام 1994م هو الأمر الواقع !!

دول الأقليم والعالم اجمع يعلم جيدا أن اليمن دولتين :- 1-الجمهورية العربية اليمنية والعاصمة/ صنعاء

2- جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والعاصمة/ عدن ولعل هذا المدخل الذي بداء به تصريح الأخ القائد/ عيدروس قاسم الزبيدي يحفظه الله لصحيفة الأندبند البريطانية بقولة ان اليمن ( لم يتوحد إلا في عام 90 ) !!

لقد صدقت اخي القائد وينبغي على قسم العلاقات الخارجية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي ترجمة هذا التصريحات الى اللغة الفرنسية واللغة الأسبانية وايضا اللغة الصينية حتى يعمل العالم أجمع شعوب وقادة وسياسيين وكتاب ومثقفين ومفكرين وعمال عاديين^^ ان اليمن دولتان وهويتان ومشروعان المشروع الأول :- ايراني فارسي تدعمه إيران وتركيا وقطروتواطئ أميركي ويمثل الجمهورية العربية اليمنية ..

المشروع الثاني :- عربي اسلامي وتدعمه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومعظم الدول العربية والأسلامية ويمثل الجنوب العربي أرضا وهوية وانسان ..

ويفترض أن فرض الأمر الواقع في المناطق الجنوبية المحررة ^^ يحتاج إلى (( فرض الأمر الواقع سلوكا  وعملا وخاصة بعد استصدار قرار مجلس الأمن الأخير والذي قوض قرار مجلس الأمن 2216 ))..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى