النخبة قوة حضرموت وسورها المنيع

النخبه قوة حضرموت ومصدر صلابتها ومناعتها والسور المنيع الذي تتحطم عليه كل المشاريع التآمرية على أمن واستقرار حضرموت ، وبالتالي فإن استهدافها المتواصل بالإشاعات المغرضة والحملات الإعلامية الزائفة، إنما محاولة لبعث الروح للإرهاب وتنظيماته وعناصره التي تم طردها من مدن ومناطق ساحل حضرموت على يد قوات النخبة الحضرمية ، وهي في المحصلة إستهداف لحضرموت وانسانها وأمنها واستقرارها وثرواتها وللجنوب بشكل عام ولقواته المسلحة الباسلة التي استطاعت ان تلحق الهزيمة تلو الهزيمة بالإرهاب وتنظيماته والقوى واليمنية المتخادمة معه عسكرياً واعلامياً .

منذ اول طلقة في معركتنا الوجودية والمصيرية ضد الإرهاب وتنظيماته وحتى اليوم ، والإعلام الإخواني المتماهي مع التنظيمات الإرهابية، يتخندق في صفها  ويستميت في الدفاع عنها ورفع معنوياتها ، من خلال اشعال الإشاعات المغرضة والتظليلية والأخبار الكاذبة لخلط الأوراق واصابة التكامل الوطني الجنوبي العسكري والامني والشعبي في مكافحة الإرهاب  .

ودون جدوى تنهزم تلك التنظيمات في كل مرة ويزداد نزيفها البشري والمادي والمعنوي، بفعل ضربات قواتنا المستمرة في انجازاتها ونجاحاتها التي كان اهمها ، تحرير وتطهير مدينة المكلا من سيطرة  تنظيم القاعدة الإرهابي على يد ابطال النخبة الحضرمية وبدعم من دولة الامارات العربية المتحدة ،وكذا دك اوكارها وطردها من اكبر معاقلها في وداي المسيني منتصف فبراير 2018م ، عوضاً عن انجازات وإنتصارات اخرى  ،حققتها قواتنا المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب،  منذ تحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية في17 يوليو 2015.

تحامله على قوات النخبة الحضرمية ومهاجمته لها واطلاق عليها صفة المليشيات موقف متفرع من الموقف العام للقيادات الشمالية الرافض للبناء المؤسسي للهياكل العسكرية والأمنية والإدارية والإقتصادية والمالية الجنوبية بغية الإبقاء على أرض الجنوب، أرضاً وشعباً ساحة مستباحة لقوى الهيمنة والنفوذ الشمالية التي تعمل اذرع لكل من إيران وتركيا.

تمثل قوات النخبة الحضرمية نموذحاً يحتذى به في البناء العسكري وفي قدرتها وكفاءتها واحترافيتها في تنفيذ مهامها ، وكذا في النجاحات والإنتصارات التي حققتها ، وفي تعويل وثقة ابناء حضرموت في الساحل والوادي عليها في توسيع نجاحاتها على كامل تراب حضرموت من خلال تمكينها ادارة وقيادة الشأن العسكري والأمني واخراج المنطقة العسكرية الأولى الموالية لجماعة الإخوان من وادي وصحراء حضرموت ، الأمر الذي يثير قلق وجنون القوى اليمنية وعلى راسها جماعة الإخوان ذات الإرتباط التاريخي والعضوي مع التنظيمات الإرهابية ، ويتجلى ذلك بوضوح من خلال ما تنشره وسائلها ومطابخها الإعلامية من اخبار كاذبة وفبركات وإشاعات تظليلية مغرضة تستهدف النخبة الحضرمية وقيادتها وضباطها وافرادها .

ودون شك ، هذا الإستهداف الإعلامي الخائب ، لا يزيد قوات النخبة الإ قوة وصلابة وحزماً في تنفيذ مهامها ، كما انه يضاعف ثقة ابناء حضرموت والجنوب بشكل عام بها ، ويجعها على الدوام محط فخرهم واعتزازهم ومصدر أمنهم وإستقرارهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى