بدعم من الأحمر لضرب “الجامع والحلف”.. تقرير يكشف حقيقة فريق “حضرموت الخير والعطاء”

عدن24| تقرير: صالح بن سالم النهدي

قروب واتساب إخواني مطعم ببعض من عناصر العصبة الأحمرية وبعض فاقدي المصالح الباحثين عن مركز يعود لهم بمصالحهم، هذا القروب تحول إلى فريق بدعم من علي محسن الأحمر و أحمد العيسي، وبتخطيط من أحمد عبيد بن دغر، ويشرف عليه مجموعة من الاشخاص سيطر عليهم “علي بارجاء”، وقد عقدوا لقاء هزيل في سيئون بمجمع الدوائر بأوامر من علي محسن الأحمر، الذي يُعد الآمر الناهي بوادي حضرموت بفعل تواجد قواته هناك.

يقول مصدر مقرب من المرجعية القبلية بالوادي أن المشرف على فريق حضرموت الخير تلقى اتصالا من بن دغر الذي قال له بالنص “إن المرجعية هذه وجدت لمرحلة معينة لا أكثر وهي شكل من أشكال الرجعية والتخلف الذي يتعارض مع الدولة المدنية، وستتلاشى حينما نستطيع أن نفشل المجلس الإنتقالي”.

وأضاف المصدر المقرب من المرجعية أن المشرف بارجاء قد قام بالإنقلاب على باقي مشرفي فريقه ومن بينهم رئيسه الشيخ طارق بن محفوظ الداعم الأول لهم الذي كان يهتم بحضرموت ولكنه وجد طعنة بالظهر وتفرد بالقرار من بارجاء الذي وجد داعمين جدد كعلي محسن والعيسي .

وأشار المصدر إلى أن بارجاء يحاول تقديم نفسه كشخصية ذات تأثير في حضرموت ليحوش الدعم كله ويتصرف به وحده وهذا ماجعل بعض من أعضاء المرجعية يتوجسون منه فقد استلم مبلغ كبير يقدر بثلاثين مليون ريال ، وقد كشف المصدر عن خلافات حادة عصفت بهم نتيجة للإختلاف على المصالح الخاصة وقد سربت بعض محادثات بينهم رصدناها في وسائل التواصل الإجتماعي.

فيما كشف مصدر خاص أن فريق حضرموت الخير كان يخطط أيضا إلى ضرب جامع حضرموت وإيجاد جامع حضرمي موازي في الوادي وبالمقابل تهميش حلف حضرموت الذي يترأسهما الشيخ عمرو بن حبريش العليي ؛ وأضاف المصدر أنه يمتلك أدلة على نقاشات في مجموعة حضرموت الخير والعطاء تنال من الجامع الحضرمي ومن الحلف ومن الشيخ عمرو بن حبريش ؛ بل تجاوزوا هذا إلى إعتبار البعض منهم أن قوات النخبة الحضرمية هي قوات إحتلال يجب أن تفكك.

وقد بين المصدر أن المتحكمين بالفريق يتحصلون على مبلغ (1000) دولار شهريا لتغطية تحركاتهم بين الوادي ومأرب والساحل الحضرمي.

الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي تزامنا مع نزوح شماليين إلى ساحل حضرموت في محاولة منهم لإضعاف الأمن بالساحل عبر الأيادي الناعمة التي يتم إرسالها من الوادي .

ويرى مراقبون حضارم بأن هذا الدكان المسمى حضرموت الخير هو كغيره من دكاكين وتفريخ جماعة الإخوان مثل العصبة الأحمرية والإئتلاف الجنوبي التابع للعيسي .

فيما علق آخرون في فيسبوك بقولهم: أن المدعين يستخدمون اسم حضرموت ويتحدثون عن السيادة الحضرمية وهم تحت حماية قوات شمالية وراية الشمال وبتمويل من الشماليين ويحملون مشروع باب اليمن الشمالي فعن أي سيادة يتحدثون.

فيما قال آخر بتهكم: شيوبة آخر زمن الحضارم، فضحوا الحضارم بسبب تملقهم وشحتهم من الشماليين من أجل الحصول على حفنة من الأموال لأجل مصالحهم الخاصة غير مكترثين بحضرموت”.

واضاف: “هؤلاءسبب بلاء الحضارم وعليهم البقاء في بيوتهم وستكون حضرموت بخير بفضل شبابها وليس شيوبتها من مرتزقة 7/7”.

بينما علق آخر بالقول: “وكيل الوادي عصام حبريش لم يعطي القاعة الكبرى لمؤتمر حضرموت الجامع لإقامة فعالية تأبين الشاعر الراحل علي بارجاء ورفض طلب الجامع بحجة أنه لايعطي القاعة الكبرى لأي مكون بينما جاءت له الأوامر من علي محسن لإعطاء القاعة لدكان حضرموت الخير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى