المبعوث الأممي يفشل باقناع الحوثيين بفتح ممر للمساعدات الانسانية

قالت مصادر حكومية لـ«البيان» إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث وصل مدينة الحديدة صباح الأمس في زيارة هي الثانية له للمدينة الساحلية والتقى بممثلي الميليشيا في اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق الانسحاب من الموانئ وإعادة الانتشار من المدينة وممثلي الميليشيا الذين يديرون المحافظة وناقش معهم الصعوبات التي تواجه تنفيذ الاتفاق وأسباب رفضهم حضور الاجتماعات المشتركة في مناطق سيطرة الشرعية مثلما يحضر ممثلو الشرعية الاجتماعات في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا.

وقال مصدر يمني مسؤول، إن الموكب الأممي لغريفيث دخل مدينة الحديدة من منفذ فرعي شرق المدينة تستخدمه ميليشيا الحوثي في إمداد مجاميعها الإرهابية المتحصنة داخل المباني السكنية. وبحسب المصدر فإن موكب جريفيث سلك طريق «باجل المراوعة» ثم طريقاً ترابياً غربي مديرية باجل، وذلك بدلاً عن المنفذ الشمالي عبر طريق «باجل-الضحي».

ولم تستمر زيارة جريفيث سوى ساعات قبل أن يعود إلى صنعاء، في زيارة وصفتها مصادر محلية، بالزيارة التي لم تحرز أي تقدم في إقناع ميليشيا الحوثي بفتح ممر إنساني للمساعدات.

وأكدت المصادر بحسب موقع «العين الإخبارية»، أن ميليشيا الحوثي أشركت عدداً من التربويين وأعضاء المجالس المحلية ومسؤولين بالسلطة المحلية الخاضعة لسيطرتها في اجتماع المبعوث الأممي وممثليها لدى اللجنة المشتركة، وذلك للمطالبة بتمرير المسرحية الهزلية لإعادة الانتشار.

في ذات السياق، قال مصدر عسكري بالقوات المشتركة، إن الميليشيا منعت وصول موكب المبعوث الدولي من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر الذي استهدفه بالقذائف، وأتلفت آلاف الأطنان من القمح التابع لبرنامج الغذاء العالمي.

ولفت المصدر إلى أن المبعوث الأممي طاف لأول مرة في عدد من شوارع مدينة الحديدة قبيل مغادرته وعجزه عن إجبار ميليشيا الحوثي بفتح الممر الشرقي للمدينة أمام قوافل المساعدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى