الجنوب بين طموح بناء الدولة وصد المتأمرين

  
عدن24| كتب: عادل العبيدي

يبالغون شراً وكذباً إلى حد الثمالة المضيعة عقل صاحبها ، الذين يترزقون بعبارة أن الجنوبيين ليسوا رجال دولة ، هم بذلك يتنكرون من الحق ، إلى حد فقدان البصيرة التي معها لايستطيع صاحبها التمييز بين الحق والباطل ، فيكون قول الباطل والحكايات المقززة هي سبيلهم إلى محاولة حرف ثقة شعب الجنوب بقيادته المناضلة التي أتت من ميادين النضال العسكري والسلمي ، وكل ذلك من اجل صد الجنوبيين شعب وقيادة عن الاستمرار في طريق النضال التحرري نحو استعادة دولتهم وطموح بناء هذه الدولة بناءً يؤهل جميع مواطني دولة الجنوب العيش في أمن وسلام ورخاء ، أقصد هنا ثمالة المتطاولون المتٱمرون الذين يسخرون جل تحليلاتهم ومنشوراتهم على النغمة المملة التي ومن الإفراط في تكرارها وعدم تصديقها سئمنا سماعها أن الجنوبيين ليسوا رجال دولة ، وايش كمان؟، يستدلون ويستشهدون على صدق قولهم ذاك بأقوال ممن مسحت جرائمهم وفسادهم وعنصريتهم الجنوب عن بكرة أبيه ، كأقوال المقتول صالح و الهارب مبرقعا محسن الأحمر والخائنون لقضيتهم الجنوبية من احمد الميسري وصالح الجبواني والسائرون على فلكهم.

أبناء الجنوب اليوم وخاصة من بعد إعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي والاعتراف به ممثلاً شرعياً للشعب الجنوبي ثورة ومقاومة وكيان سياسي، وبما أوتوا من قوة في مختلف الجوانب يطمحون ويسعون إلى بناء الدولة المدنية الحديثة ، الذي يعد حامد لملس محافظ محافظة عدن عنوانها الأبرز ، بسبب هذا المنطلق الجنوبي الانتقالي جن جنون الأعداء أمرون مشعوذيهم أن يتيهون في كل الأودية وعلى كل مرتفع ينعقون بأقبح ما لديهم من مكنات كلامية وقصص خيالية زائفة أن الجنوبيين ليسوا رجال دولة.

من وسط ذلك الزحام التٱمري الإجرامي الذي يتربص بالجنوبيين الأتي من على مستوى دول وبمساعدة ماتسمى السلطة الشرعية اليمنية ، هاهم الجنوبيين شامخون طامحون ساعون نحو بناء الدولة المدنية الحديثة ومتمسكون أشد تمسكا بهذا النهج الإنساني الحضاري وهذا قد تبين في شواهد كثيرة ، فمن يسمون أنفسهم الدولة وسلطتها الشرعية دائما وهم يصدرون الإرهاب فيكون أبناء الجنوب هم من يتصدون له ويقضون عليه ، ينشرون فسادهم في مختلف السلطات ومكاتب الوزارات والمؤسسات الخدمية ، أبناء الجنوب هم فقط من يقفون ضد ذلك ويفضحونه ، يوقفون الرواتب ويقطعون المعاشات اشهر كثيرة ، أبناء الجنوب هم الصابرون المتحملون المترفعون عن إفتعال أي فوضى ، تمتلئ عدن بالنازحين الشماليين أبناء الجنوب هم المتأخون معهم ، أبناء الجنوب هم الموفون بعهودهم واتفاقياتهم ، هم المدافعون عن الدين ، هم المحافظون على مصالح الأشقاء والأصدقاء ، هم القابعون على أرضهم ثباتا دفاعا عن أنفسهم وأعراضهم وأرضهم ، إذا فالحريصون على التمسك بمثل تلك المبادئ هم الدولة وهم أهل لها ، وغيرهم هم العنصرية وهم الفساد والإجرام والإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى