حضرموت بين أطماع التقسيم وتحديات وحدة أراضيها

عدن24/ سمية المشجري
بينما تسلم محافظات اليمن الشمالي للحوثيين وبينما تسقط محافظة تلو الأخرى وهذا ما نراه على المشهد في مأرب نرى أن الشرعية غير آبه لذلك غير أنها توجه كل طاقاتها لأرباك المشهد العام في الجنوب والتملص من اتفاق الرياض الذي حفظ لهم ماء الوجه
هناك تسريبات من مصدر حكومي مقرب من الرئيس هادي عن توقيع قرار حكومي بدعم حزب الإصلاح حول إعلان مؤجل لتقسيم ونفي اسم حضرموت ومحاولة لتفكيك وتقسيم النسيج الحضرمي لتكون بعد ذلك محافظة المكلا الذي تضم كافه مديريات الساحل ومحافظة سيئون وتضم كافه مديريات الوادي والصحراء وإنها حضرموت الأرض والحضارة والإنسان والتاريخ من الخريطة
فكيف سيكون رد المجلس والنخب والكوادر والمجتمع المدني والشعب في حضرموت بالشكل العام تجاه ما يحاك؟
هل الحضارم وقفه جاده لإجهاض مشروع تقسيم حضرموت؟؟

موقفنا واضح ولن نسمح لأي محاوله بالمساس بأرضنا في الجنوب
الأستاذ علي الكثيري عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الانتقالي والمتحدث الرسمي للمجلس يقول
نحن موقفنا واضح من وحدة حضرموت الإدارية والجغرافية وَلَن نقبل وَلَن نسمح باي مساس بها.. ونعتقد ان ما ينشر من تسريبات الهدف منها خلط الأوراق واثارة الانقسامات داخل حضرموت.
وأضاف قائلاً :
موقفنا واضح من الحوثي وَلَن نتسامح مع أي محاولة لميليشياته للمساس بارضنا في الجنوب ومثلما هبّ شعبنا لمواجهة ودحر غزو تلك المليشيات سيكون بالمرصاد لأي مغامرة جديدة.
ويضيف مؤكدا:
نحن نمضي مع الاشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لمواجهة تلك المليشيات وقطع دابر أي مخططات إقليمية تستهدف الامن القومي العربي..

ستتحطم أحلام الطامعين على صخرة الحب والولاء والانتماء لحضرموت الواحدة
أما عن اللواء سليمان الغانم قائد لواء شبام حضرموت فيقول:
يجب ان نعرف ويعرف الجميع ان حضرموت وحده جغرافية وإدارية واحده وهذا ما يجمع عليه أبناء حضرموت
وأضاف:
بدأت محاولة وفكرة تقسيم حضرموت في عهد نظام علي عبدالله صالح بإنشاء منطقتين عسكريتين كتهيئة لما يريده النظام ومواليه من الحضارم التي ارتبطت مصالحهم وبالتالي مصيرهم بنظام صنعاء وراينا من يتطوع بتقديم طلبات التقسيم الي الرئاسة بين الفينه والأخر جميع المحاولات باءت بالفشل أمام حقيقة وحدة الأرض والإنسان الحضرمي..
كما قال الغانم مضيفاً:
سمعنا مؤخراً عن محاوله جديده يتبناها بعض من ذكرنا آنفا وحتماََ سيكون مصيرها الفشل امام إرادة وصمود
جميع القوى الحضرمية الحيه لأي تقسيم لحضرموت
وتحدث اللواء مؤكداً:
سيضل حلم السيطرة على حضرموت وثرواتها معشعشاََ في عقول البعض ولابد من موقف موحد للجميع في مواجهة جميع المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد حضرموت وأبنائها ونحن على ثقه بغد أفضل لحضرموت وستنتصر إرادة هذا الشعب وستتبخر أحلام الطامعين وستتحطم احلامهم على صخرة الحب والولاء والانتماء لحضرموت الواحدة والموحدة وسيضل اسم حضرموت كما كان عبر التاريخ..

حضرموت اليوم ليست كحضرموت الأمس

الشيخ خالد العامري نائب رئيس الهبه الشعبيه وعضو رئاسة الحلف و موتمر حضرموت الجامع
يقول:

نشكركم على تسليط الضوء على ما يدور ويدور في ارباك المشهد وخاصه اتفاق الرياض التي اتى لحلحلت الكثير من التكهنات والأفكار وتسلط القوى المتنفذة لإعادة الوضع الي سابقه والانكماش للقرار الأحادي التي تقوم به حزب الإصلاح …
وأردف الشيخ بقولة :
حضرموت التي عانا أهلها في الفترة السابقة من هيمنه القوى السياسية وتعرضت حضرموت الي كثير من المحاولات سوى استيلاء على الثروات أو التقسيم في فتره حكم علي عبد الله صالح..
وأضاف الشيخ خالد بقولة:
ما تتعرض اليوم حضرموت للشق الصف الحضرمي ليس وليد اليوم والمصيبة بانهم يستخدمون تيارات وقوي وشخصيات حضرميه لتنفيذ ذلك …
ولكن الحضارم يفهمون ذلك وقد بدأ من خلال تكوين حلف حضرموت وموتمر حضرموت الجامع الذي حدد رويه الحضارم والوقوف صف واحد ضد كل من يريد تقسيم حضرموت او السيطره عليها سياسياً واقتصادياً وما أعلن مؤخرا سوي تقسيم حضرموت محافظه المكلا ومحافظه الوادي وماعلن رسميا مؤخرا من مرجعيه حلف قبائل حضرموت ماهي إلا ورقه اعلاميه لتنفيذ أجندة وقوى خارج حضرموت لأرباك المشهد السياسي وماقد وحققه موتمر حضرموت الجامع من المشاركه في الحكومه الرياض وكذا ما حققه الإجماع الحضرمي في الذكرى السابعة للهبة الشعبيه والحضور الجماهيري الكبير الذي لاقتة رأس حويره..
وأضاف الشيخ لكلامة :
ادعي تلك القوي الذي لا تريد للحضارم الوقوف صفا واحدا ..
و نقول للكل ان حضارم اليوم ليس حضارم الامس وكل الاراق التي تلعب بها التجارات والاجندة ستنتهي وماهي إلا مجرد وقت وزوبعه فنجان والحضارم أقوى من ذلك وإن غداً ناظرة لقريب َستقول حضرموت كلمتها الفاصله وان تكون حضرموت قوة واحدة من صحرائها الي ساحلها ومن واديها إلى هضبتها وسيقف الحضارم جميعاً صفاََ واحداً وتكون حضرموت أقوى من اي وقت سابق …

‏كل أبناء حضرموت يرفضون ذلك وليس النخب السياسية والكوادر الحضرمية
الشاعر عبدالله الجعيدي يقول:
‏‎‎‎‎نعم هناك مجموعة من أذناب صنعاء ومرتزقتها يسعون إلى تقسيم حضرموت وعندما فشلوا في ذلك لجأوا إلى المطالبة بالأقلمة إلا أن أبناء حضرموت لن يسمحوا لهم بتحقيق أي من أهدافهم اما هم فمنبوذين من قبل السواد الأعظم في حضرموت و هم يتمنون إعلان
الإقليم ولكن من المستحيل إعلانه في هكذا ظروف..
ويضيف الجعيدي مؤكدا
‏كل أبناء حضرموت يرفضون ذلك وليس النخب السياسية والكوادر الحضرمية
‏على العموم هناك تطورات قادمة ستقلب عليهم الطاولة بإذن الله
كما قال أيضا:
حضرموت واحدة منذ ثلاثة آلاف سنة ولن يستطيع الأحداث والطارئة أن يقسموها
فادي باعوم
رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي
يقول:
سمعنا بعض الحديث عن إعلان إقليم حضرموت
في إطار حكومة الاحتلال اليمني وليس بعيد أن يحصل مثل هذا
ولكننا في الحراك الثوري سنقف ضد كل من يحاول تقسيم حضرموت أيا كان
وأردف بالقول:
مثلما تصدى الزعيم باعوم لتقسيم حضرموت بعد حرب ٩٤ الظالمة وافشل هذا المخطط القديم الجديد
فنحن سنتصدى له ونفشله تماما ولدينا القدرة على ذلك
ولن يمرروه إطلاقا..
وأكد باعوم بحديثة:
حضرموت واحدة منذ ٣ الاف سنة ولن يستطيع الأحداث والطارئة ان يقسموها
هذه ارضنا ونحن من يقرر مصيرها.

حضرموت دولة مستقله وليس مجرد محافظة أو محافظتين
عمر الديني صحفي وناشط مجتمعي يقول:
موضوع تقسيم حضرموت إلى محافظتين وادي وساحل موضوع قديم لم يستطع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وهو حاكم حقيقي إكمال تمريره ولن تستطيع اي قوى أخرى استكماله اداريا بتسمية محافظتين بحضرموت عبر أدواتها..
وأكد الديني بقوله : الشارع الحضرمي ينظر لحضرموت كدولة مستقلة وليس مجرد محافظتين والحضارم قد شبوا اليوم عن الطوق ولن يقبلوا بتمرير اي مؤامرات على حسابهم، واجزم بالقول أن ليس هناك اي حضرمي وطني حر شريف يقبل بالتقسيم..

وتتهاوى يومآ تلو آخر وتسقط الأقنعة لنرى تلك الانياب متعطشة لمص ثروة حضرموت التي حرموا أهلها منها متناسين مهامهم الأساسية في حلحلة الأمور ومجابهة الجبهات بالمناطق التي يسيطر عليها الجماعات الإرهابية أحفاد الخميني ولازالت يوم بعد يوم شرعية الرئيس هادي تكشف أوراقها و تؤكد لنا أن ما الحرب الا أداة لتمرير مشاريعها في الجنوب..
ليبقى اتفاق الرياض حبر على ورق …

62 1
63
64
65
66

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى