عملية المحفد الارهابية .. دليل يأس المتربصين بالجنوب

عدن24 | خاص

من مرخة شبوه إلى محفد أبين تواصل الافة الخبيثة مد مخالبها الائمة لتفتك بالأرض والانسان في هذا الجنوب العزيز على قلوب كل الجنوبيين.

اليوم وقد تناقلت مختلف وسائل الاعلام نبأ العملية الارهابية في مديرية المحفد التي تعرضت لانفجار استهدف دورية للحزام الأمني وسط السوق العام للمديرية صباح اليوم الثلاثاء اسفرت عن استشهاد جنديين وإصابة 15 آخرين بجراح يتأكد لنا الأمر جليا التربص الخبيث لمصدري الارهاب الذين يريدون النيل من الجنوب لتحقيق مأربهم الخبيثة عبر أدواتهم الاخوانجيين التي تسللت بمخالبها عمق الدولة والحكومة التي هي أصلا لاتخدم الارض ولا الانسان لكنها أسيرة أهوائها وملذاتها الذاتية بعيدة كل البعد عن معاناة الناس وهمومهم 0

تأتي هذه العملية الارهابية في المحفد في الوقت الذي ما تزال رائحة البارود تحوم سماء مرخه في شبوة ولم تندمل جراحات قرى المديرية الهادئة في اطراف صحراء المحفد لكنه مع ذلك فقد لقن الأبطال من قوات النخبة الشبوانية الارهابيين درسا لا ينسى وكذلك المحفد لن تكون بمنأى عن النصر على القوى الارهابية الباغية 00فالمحفد أو مرخه أو أي منطقة جنوبية لن تكون لقمة سائغة لأعداء شعب الجنوب وقضيته العادلة 00هم يريدون الاجهاز على الجنوب وقضيته العادلة لكن لابد وأن يدركون جليا بأنه الجنوب رقم صعب ، فلن تؤثر عليه مؤامرات الاخوان الذين يمثلهم الاصلاح وأدواته الاخرى ولا مموليهم في قطر وتركيا وايران فمثلث الشر اليوم يصطدم بصخرة الجنوب الصلبة 00فلا التحريض الإخواني صار مجديا ولا العنف  والإرهاب المتعدد بتكتيكاته المختلفة  في محافظات أبين  شبوة وحضرموت  وفي كل مناطق الجنوب ولم يستطع النيل من ارادة وعزيمة الجنوبيين لكنه لابد من التذكير والتأكيد على ضرورة أن يقوم الجميع كل بمسؤولياته  ازاء هذه الاقة الخبيثة ، فالدولة ودول التحالف العربي مطالبة بمواجهة الارهاب بقوة مع أننا لاننكر الدور الذي تقوم به الامارات والسعودية في مساندة اخوانهم في ضرب الارهاب في أوكاره لكن الطموح كبير وجامح بهدف اجتثاثه 00ولابد من الاشارات الواضحة والصريحة بفضح أولئك الذين يمولون الارهاب ويصوغون معا مخططاته مع أدواتهم في الجنوب، فطبيعة الدور القطري – الإيراني ـ التركي الداعم للجماعات الإرهابية والقاعدة في الجنوب ودور «جماعة الإصلاح» باتت واضحة منذ وقت مبكر والتي تهدف فيما تهدف الى زعزعة الأمن والاستقرار على طول الجنوب وعرضه ولعل شعب الجنوب ونخبه السياسية وفي مقدمتهم المجلس الانتقالي الجنوبي يعلمون علم اليقين إن هناك تنسيقاً كبيراً بين مختلف  التنظيمات الارهابية ومثلث الشر الذي بات معروفا أيضا على المستوى الاقليمي والدولي فيما يحدث من عمليات إرهابية في الجنوب 0

أن هذه العملية الارهابية لن تمر دون عقاب فشعب الجنوب كما أشرنا سلفا سيواجه بصلابته وارادته التي لاتلين كل الاعمال الاجرامية الإرهابية وسيواصل نضاله الدروب حتى وأدها حيث سيلقنها درسا ضروسا لن تقوى بعده على الحركة حتى وأدها واجتثاثها

ولقد أفصحت الأشهر والسنوات الماضية تصدع الإرهابيين في أوكارهم لكننا لاننسى أنهم يتلقون دعما كبيرا من مثلث الشر الذي بعمل على اعادة انتاجها مجددا ولقد تلقى الارهابيون في العملية الارهابية التي سبقت هذه العملية بأسابيع تلقت درسا لاينسى حيث أطلقت قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في محافظة أبين، حملة أمنية لتعقب خلايا تابعة لتنظيم «القاعدة» في مديرية «المحفد»، عقب سلسلة من الهجمات الإرهابية التي شهدتها المديرية خلال الأيام الاشهر الماضية وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.
وشرعت الحملة الأمنية التي قادها العقيد عبدالرحمن الشنيني، نائب قائد الحزام الأمني والتدخل السريع في أبين، بتمشيط عدد من المناطق النائية في «المحفد» بحثاً عن أية عناصر إرهابية تنتمي لتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

وقد تمت العملية بمساندة التحالف العربي والذين تعهدوا انهم سيواصلون حربهم على الإرهاب، واستئصال بؤره وعناصره من كافة مناطق أبين 00فهل سيستطيع بعد ذلك اعادة انتاجهم 00لكن حقائق التاريخ تركد بانه ماكل مرة تسلم الجرة0

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى