الحوثي يستقبل العيد بالتصعيد.. وشروط تعجيزية أمام غريفيث

عدن24- متابعات
واصلت ميليشيا الحوثي التصعيد في كل الجبهات في أول أيام عيد الفطر المبارك، لاختلاق العراقيل أمام الاتفاق الذي تسلّمته قبل أسبوعين، فيما أكدت الحكومة الشرعية في اليمن قبولها بخطة وقف إطلاق النار التي اقترحها المبعوث الدولي مارتن غريفيث.

ووفق ما أكده اثنان من المسؤولين اليمنيين لـ«البيان»، فإن الشرعية وبعد مناقشة المقترحات التي قدمها المبعوث الدولي مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أبلغت المبعوث الدولي مطلع الشهر الحالي موافقتها على النسخة المعدلة من خطة وقف إطلاق النار، والتي تنص على وقف شامل لإطلاق النار، وتشكيل لجنة لمراقبة الالتزام به تضم ممثلين عن التحالف والشرعية وميليشيا الحوثي وآخرين من الأمم المتحدة، كما تنص على تشكيل وحدة مشتركة لإدارة المواجهة مع جائحة «كورونا»، وفتح الطرقات كاملة بين المدن والمحافظات لاسيما منافذ مدينة تعز، وفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية، ودفع رواتب جميع الموظفين الحكوميين والإفراج عن جميع الأسرى، واستئناف المشاورات السياسية الخاصة بالحل الشامل.
تعنت حوثي

وطبقاً لهذه المصادر وبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على تلقيه موافقة الشرعية، فإن المبعوث الدولي عقد أكثر من لقاء عن بُعد مع ممثلي ميليشيا الحوثي، وكان أبدى استعداده لزيارة صنعاء رغم ظروف انتشار فيروس «كورونا» للقاء بزعيم الميليشيا لانتزاع موافقته على الخطة المعدلة، إلا أنه لم يتمكن من الحصول على رد نهائي حتى أمس الأول، حيث عقد لقاء افتراضياً مع ثلاثة من المفاوضين عن الميليشيا والذين أعادوا تكرار طرح شروطهم التعجيزية برفع الرقابة على تهريب الأسلحة عبر البحر أو الجو، وكذا ما يخص خزان النفط العائم صافر والذي تآكل بسبب عدم صيانته ويهدد بكارثة بيئية إذا تسربت كمية النفط الخام الموجودة بداخله وتقدر بمليوني برميل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى