ناشط سياسي يتهم الشرعية اليمنية في المهجر بدعم الإرهاب والفوضى في حضرموت

اتهم ناشط سياسي حضرمي الحكومة اليمنية الشرعية المقيمة في المهجر بأنها تدعم الإرهاب والفساد والفوضى في حضرموت من خلال قوله ” أثبتت الشرعية وحكومتها وبما لا يدع مجالا للشك انها تدعم الإرهاب والتهريب والفساد والفوضى وتقف ضد التحرير والأمن والاستقرار والا لما منعت الرواتب عن منسوبي المنطقة العسكرية الثانية”

جاء ذلك في تغريدات رصدها موقع “شبوه برس” للناشط السياسي والشاعر الحضرمي الشهير الأستاذ “عبدالله الجعيدي” ويعيد “شبوه برس” نشرها لأهميتها ولكونها تؤيد التهمة التي وجهها محافظي حضرموت السابق والحالي لمعسكرات المتنفذ “اليمني المحتل “علي محسن الأحمر” لوادي حضرموت وهو الحاكم والمتحكم الفعلي في شرعية عبدربه منصور هادي والتهم الموجهة لقوات الأحمر بأنها تشكل مأوى وحاضن لتنظيم القاعدة في حضرموت .

وقال الجعيدي في تغريدته الأولى : كلفني بعض ضباط وأفراد المنطقة العسكرية الثانية ممن تواصلوا معي أن أنقل لكم رسالتهم التي يقولون فيها:

من لم تثنيهم عن أداء مهامهم العسكرية النبيلة في حضرموت دمائهم التي سالت وأشلائهم التي تطايرت بسبب الإرهاب الذي يعرف الجميع مكانه ومصدره لن تثنيهم الرواتب التي منعتها الشرعية عنهم.

‏أثبتت الشرعية وحكومتها وبما لا يدع مجالا للشك انها تدعم الإرهاب والتهريب والفساد والفوضى وتقف ضد التحرير والأمن والاستقرار والا لما منعت الرواتب عن منسوبي المنطقة العسكرية الثانية ممن كان ولا زال لهم الدور الإيجابي الأكبر في ذلك وسلمتها للمنبطحين وأصحاب الأدوار السلبية والمشبوهة.

وقال “الجعيدي” : ‏شرعية هادي تضيق الخناق على جنود وضباط المنطقة العسكرية الثانية بعدم صرف مرتباتهم لقرابة ٦شهور لتجبرهم بذلك على ترك عملهم

لا لشيء إلا لأن منطقتهم نموذجية وتحارب الإرهاب وتلقي القبض على عناصره وتمنع التهريب وترسي قواعد الأمن وهو ما أزعج الشرعية وفاسديها وإرهابييها

وكان العميد “سليمان بن غانم” أحد أبرز قادة حضرموت العسكريين وأحد قادة التحرير من القاعدة ومحاربتها قد قال في تغريدة له “عدم الشعور بالمسؤلية والتفكير الضيق والسياسات الخاطئة تؤدي الى نتائج عكسية”

“وتأخير مرتبات المنطقة العسكرية الثانية دون غيرها ولمدة 5 شهور لن يثنيها عن القيام بواجبها بل يزيدها عزيمة وإصرار وثبات وعلى من يعتقد ان هذه ورقه ممكن ان يلعب بها فهو كمن يلعب بالنار”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى