الأمم المتحدة: بدء إفراغ الناقلة «صافر» غداً

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، إبحار سفينة «نوتيكا» البديلة لخزان «صافر» النفطي العائم أمام سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.

ووفق المجدول، تبدأ غداً عملية إفراغ «صافر» من حمولتها التي تزيد على مليون برميل من النفط الخام، ومرجح أن تستمر العملية حتى نهاية يوليو الجاري.

ومع اكتمال المرحلة، يتنفس العالم الصعداء بعد زوال خطر أكبر تلوث بيئي، كان يواجهه (في حال انفجرت «صافر» التي توقفت صيانتها؛ بفعل الحرب في البلاد).

وبحسب مصدر حكومي في اللجنة المعنية بمتابعة عملية الإنقاذ، التي تقودها شركة هولندية متخصصة، استأجرتها الأمم المتحدة، فإن الناقلة البديلة «نوتكيا» سوف تصل إلى ميناء رأس عيسى.

حيث ترتبط الناقلة المتهالكة، لتشرع الشركة الهولندية، في اليوم التالي، عملية ضخ النفط الخام من «صافر» إلى «نوتكيا».

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المقيم في اليمن، ديفيد غريسلي، إن السفينة البديلة غادرت جيبوتي صباح أول من أمس، متجهة صوب سواحل اليمن على البحر الأحمر.

ودوّن غريسلي على «تويتر» «سفينة «نوتيكا» البديلة في طريقها من جيبوتي إلى الحديدة، وسيتم نقل مليون برميل من النفط من داخل ناقلة «صافر» المتهالكة إلى السفينة البديلة».

ووفق الأمم المتحدة، كلفت عملية نقل النفط الخام أكثر من 124 مليون دولار، وتم استكمال كافة الترتيبات الفنية اللازمة لبدء عملية إفراغ «صافر».

فيما أكد الجانب الحكومي أن مركز الإسناد الذي أقيم في ميناء المخا إلى جانب مركز آخر في ميناء الحديدة، تسلما كافة المعدات والتجهيزات اللازمة لمراقبة عملية النقل، ومواجهة أي طارئ في حال حدوث تسرب نفطي، مضيفاً إن هناك أكثر من ألفي متطوع على طول الشريط الساحلي، تلقوا التدريبات اللازمة لمراقبة التسرب النفطي، وكيفية التعامل معه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى