محافظة تعز اليمنية تنتفض رفضاً لممارسات “الإصلاح”

عدن24 ـ متابعات

خرج الآلاف من سكان محافظة تعز اليمنية في تظاهرة حاشدة للتنديد بمساعي حزب” الإصلاح” إلى فتح جبهة مواجهات مع قوات الجيش في منطقة الحجرية وحرف بوصلة الحرب عن وجهتها الأساسية مع ميليشيا الحوثي.

وتجمع المتظاهرون أمام المجمع الحكومي لمديرية الشمايتين في مدينة التربة، قبل أن يطوفوا شوارع المدينة، حاملين لافتات ترفض تمزيق الصف الوطني، وتوحيد القوى لمواجهة الميليشيا الحوثية، مطالبين حزب” الإصلاح” بسحب ميليشياته التي دفع بها إلى المنطقة لمواجهة قوات اللواء 35 مدرع، وتمزيق صف الشرعية خدمة لميليشيا الحوثي.

وندد المشاركون في المهرجان بالأحداث التي شهدتها مدينة التربة ومنطقة البيرين في الـ15 من أغسطس الماضي من اعتداء همجي على مبنى إدارة الأمن نفذته ميليشيا من حزب” الإصلاح” بغرض فرض مدير أمن للمديرية بدوافع حزبية وتحدياً لسلطة محافظ المحافظة نبيل شمسان.

وأكدت التظاهرة في المهرجان أن الحجرية ومديرياتها ومدينة التربة تنعم بالأمن والاستقرار، وأن محاولات إفساد السلم الاجتماعي في المدينة والتأجيج المناطقي وإثارة الكراهية والأحقاد لا يخدم إلا الميليشيات الحوثية الانقلابية وتجار الحروب.

وأكد المشاركون دعمهم الكامل للسلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالمحافظ، وطالبوه باتخاذ موقف حازم تجاه التحركات المسلحة على أبواب مدينة المعافر والبيرين، وتقديم المسؤولين عن الأحداث الأمنية الأخيرة في مدينة التربة والبيرين للمحاسبة.

إشادة

وأشاد المتظاهرون بقيادة اللواء 35 مدرع العميد عدنان الحمادي، والذي كان له دور بارز في تثبت الأمن والاستقرار في المنطقة ومواجهة الميليشيا الحوثية، وحكمته وصبره إزاء التصرفات غير المسؤولة من بعض التشكيلات العسكرية التي تتحرك بدوافع حزبية وتحاول بسط سيطرتها في مسرح عمليات اللواء 35 مدرع.

وشدد المشاركون على أن أبناء الحجرية يطلقون من خلال تجمعهم الحاشد هذا رسالة قوية وواضحة بأنهم لن يسمحوا بأن تكون الحجرية ومديرياتها موطناً للإرهاب والعناصر المتطرفة ومنطلقاً لنشر الفوضى في مديريات ريف تعز، وجددوا التأكيد بالتصدي لكل دعوات الفرقة وإثارة الأحقاد والكراهية بين اليمنيين، ومحاولات إثارة النزعات المناطقية والحزبية.

وشدد المشاركون في التظاهرة على ضرورة توحيد كافة الجهود الوطنية المخلصة للتصدي للميليشيات الحوثية وتطهير باقي مديريات محافظة تعز من الميليشيا الحوثية، وعدم العودة لتحرير المحرر، وجر أبناء المحافظة لمعارك جانبية بعيداً عن المعركة الرئيسية.

تعهد

أكد بيان صادر عن المهرجان الاحتجاجي أن الحجرية كانت وستظل الملاذ الآمن والحضن الدافئ لكل أبناء اليمن من كل المحافظات ومن مختلف الانتماءات السياسية. متعهدين بالتصدي لكل من يحاول إثارة النعرات المريضة التي تعد دخيلة على مجتمعنا وتجاوزها شعبنا منذ عقود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى