وفاء وتعظيم سلام .. من الشعب الى النخبة الحضرمية

غداً ستشهد محافظة حضرموت ، مليونية جماهيرية وفي حاضرتها المكلا ، وفاء للنخبة الحضرمية ولتضحياتها وما حققته من إنجازات ومكاسب ، ودعماً لها ، في الحاضر والمستقبل ، وتبجيلا وتعظيما لما انجزته وما يعول عليه ابناء حضرموت في إنجازه ، لا سيما بسط السيطرة الأمنية والعسكرية على كل ربوع حضرموت واديا وساحلا .

ستكون وطبقاً لمؤشرات التفاعل والتحرك الجماهيري ، مليونية حاشدة ، سبقتها مليونيات في كل من الساحل والوادي ، دعما للنخبة واصطفافا شعبياً الى جانبها، في مواجهة المؤامرات والدسائس والمخططات ، الرامية النيل من هذه القوة التي مثلت بأدائها في تحرير حضرموت الساحل، من الإرهاب وحماية أمن واستقرار المحافظة ، طليعة وطنية حضرمية جنوبية ، ومعبر حقيقي عن إرادة السواد الأعظم من المجتمع الحضرمي والجنوب بشكل عام، في الحرية والاستقلال ، وإستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

دون شك أن النخبة الحضرمية، قادرة على فرض إرادة أبناء حضرموت والتغلب على كل المشاريع المضادة ، فلها في هذه المواجهة سجلا حافلاً بالانتصارات والامجاد الخالد في تاريخ معركتنا التحررية والمصيرية الوجودية ، الا ان استشعار الجماهير الحضرمية ، والى جانبهم كل أبناء الجنوب من سقطرى الى باب المندب ، بمسؤولية الوقوف الى جانبها، في كل الظروف والمنعطفات ، دليل على رمزية هذه القوة التي إرتقت في مسؤولياتها وبإنجازاتها وسمعتها المهنية، لتكون محط فخر الشعب ونموذحاً يحتذى به في البناء العسكري وفي قدرتها وكفاءتها واحترافيتها في تنفيذ مهامها ، وكذا في النجاحات والإنتصارات التي حققتها ، وثقة ابناء حضرموت في الساحل والوادي بقدرتها وكفاءتها في توسيع نجاحاتها على كامل تراب حضرموت .

هنالك تحضيرات واسعة وتحفز جماهيري غير مسبوق ، يتداعى من كل مدن ومناطق حضرموت ، لذات الحدث الذي يمثل ذروة المواجهة والمجابهة والإصرار والعنفوان الوطني الجماهيري السلمي، ضد كل الأجندات المعادية والمشاريع التمزيقية، والأصوات المفلسة، التي تغرد خارج السرب الوطني الحضرمي ومن جوقة قوى الإحتلال ، ضد كل المؤامرات التي تستهدف حضرموت ونخبتها ، وتحاول عبثاً كبح هدف إستعادة دولة الجنوب الفيدرالية الحديثه ، الذي لا رجعة عنه ولا خيار سواه .

المليونية دعت لها القيادة المحلية بمحافظة حضرموت، تأتي للتأكيدت على الدور المحوري الكبير لقوات النخبة الحضرمية الجنوبية، واسهاماتها الجبارة في دحر الجماعات الإرهابية من المكلا وباقي مدن ساحل حضرموت، وتجفيف منابع تلك الجماعات الإرهابية الغاشمة، والمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت الوادي وتسليم كل ما يتعلق بالجانب الأمني والعسكري للنخبة الحضرمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى