في ظل تواجدها.. قوات الأحمر تنشر الإرهاب والفوضى بوادي حضرموت ومطالبات شعبية برحيلها

عدن24 | متابعات

على عكس مديريات ساحل حضرموت التي تنعم بالأمن والأمان والاستقرار بفضل قواتها الحضرمية الجنوبية الخالصة من قوات النخبة وقوات المنطقة العسكرية الثانية، تعيش مديريات وادي حضرموت التي تحتلها قوات شمالية تابعة لحزب الإصلاح إخوان اليمن ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى انفلات أمني مريع وتصاعد لأعمال الاغتيالات وانتشار الإرهاب بدعم من تلك القوات الشمالية.

وخلال الاسبوعين الماضيين شهد وادي حضرموت أكثر من خمس عمليات اغتيال طالت جنود ومواطنين من أبناء حضرموت كان آخرهم اغتيال شاب يوم أمس الاحد /28/7/2019.

ويتهم أبناء مديريات وادي حضرموت ومشائخه والشخصيات الاجتماعية قوات ( إخوان اليمن الشمالية ) التي يقودها علي محسن الاحمر والمسماة ( المنطقة العسكرية الأولى ) بالوقوف خلف الاغتيالات وزراعة الفوضى وإيواء القيادات والعناصر الإرهابية.

ويؤكد ابناء وادي حضرموت أن تواجد تلك القوات الشمالية في وادي حضرموت يوفر بيئة لدعم التنظيمات الإرهابية، واستمرار الانفلات الأمني المريع، والاغتيالات.. وكل ذلك يهدف لاستمرار تلك القوات في تمكين قوى الشمال سيما إخوان اليمن في نهب خيرات وادي حضرموت وتحديداً الثروات النفطية الكبيرة التي يزخر بها، بالإضافة إلى إيرادات نفذ الوديعة.

وترفض قوات المنطقة العسكرية الاولى الاستجابة لإرادة ابناء مديريات وادي حضرموت في الخروج من مناطق الوادي وتسليم الامن والحماية لقوات محلية من أبناء وادي حضرموت نفسه كانت تدربت وتجهزت بإشراف التحالف العربي للقيام بالمهام الامنية على غرار ما يجري في مديريات ساحل حضرموت من استقرار وأمن تم توفيره وانجاحه بقوات محلية.

تعنت تلك القوات العسكرية الشمالية والإصرار على تواجدها في وادي حضرموت وتحديها، لم يتوقف عند استمرار رعايتها للانفلات الأمني وتصاعد الاغتيالات وانتشار الإرهاب ونهب الثروات، بل إنها تتحدى إرادة أبناء حضرموت وترفض تسليم السلطة المحلية بحضرموت زمام إدارة مديريات الوادي وتأمينه.

وسبق ان أن أستقبل محافظ محافظة حضرموت عدة وفود من مقادمة ومشائخ ووجاهات مديريات وادي حضرموت طالبوه بتسليم امن وحماية وادي حضرموت لأبناء الوادي أنفسهم، وأكدوا رفضهم الانفلات الامني واستمرار تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى.

ويستغل ( إخوان اليمن ) سيطرتهم الشرعية للإمساك بملف الأمن والإبقاء على تواجدها في الوادي والتي تتلقى أوامرها من زعيم الجناح العسكري علي محسن الأحمر الذي يشغله منصب نائب الرئيس في الحكومة اليمنية ، وتفرض سيطرتها على وادي حضرموت، وتقف بالانفلات الأمني ورعاية ودعم الإرهاب بصورة باتت واضحة ومكشوفة للجميع ، بل وترفض تسلم قوات أمنية من أبناء حضرموت مهام الأمن في الوادي.

وفي نفس السياق يؤكد قيادات وسياسيون من وادي حضرموت أن هذا الواقع الكارثي واستمراره بهذا الشكل سوف يتضاعف الانفلات الأمني ويصبح كل مواطن وجندي حضرمي مهدد بالقتل في أي وقت، وكذلك تذهب ثرواته النفطية وايرادات منفذ الوديعة إلى جيوب قوى الشمال الإخوانية، فيكون هو الخاسر الأكبر. واضافوا بالتالي أن هناك واجب النهوض من الصمت والتحرك الشعبي العاجل وان تطلب الامر التدخل العسكري لإنقاذ سكان وادي حضرموت.

وهذا أمر يقع على عاتق ابناء وادي حضرموت خصوصاً وحضرموت عموماً ومن خلفهم أبناء الجنوب عدم الصمت عن هذا الوضع الكارثي الذي يعد أسواء احتلال.

وأكدوا على ضرورة إطلاق شرارة ثورة شعبية عارمة ضد التواجد الشمالي في وادي حضرموت، والتصعيد الثوري ضد هذا التواجد الاحتلالي العسكري، وصولاً للتدخل العسكري والامني ان تطلب الامر ذلك لمساندة ابناء وادي حضرموت وساحلها في تطبيق النموذج الأمني المعتمل به في ساحل حضرموت عبر تمكين قوات النخبة الحضرمية من أمن الوادي، وبغير ذلك يعني استمرار الوضع الكارثي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى