النمرة الوردية” تسطو على بنوك أميركية

تتناول سلسلة أفلام “النمر الوردي” قصة محقق يطارد اللصوص، وفي النهاية ينجح بذلك بعد سلسلة من المغامرات الشيقة، والمضحكة.

أما في الرسوم المتحركة، أو الأفلام السينمائية، فدائما ما ينتصر “النمر الوردي” على المحقق بعد مجموعة من المقالب والمغامرات الكرتونية المثيرة للضحك، وإن لم تكن تخلو من بعض اللمسات الفنية وحتى الأدبية والفلسفية، رغم كونها موجهة للصغار.

لكن في الولايات المتحدة، يبدو أن ما ظهر ليس نمرا ورديا، وإنما “نمرة وردية”، لفتت انتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” بعد نجاحها في السطو على بنوك على طول الساحل الشرقي للبلاد، بحسب ما ذكر موقع “فوكس نيوز” الإخباري الإميركي.

ورغم أنها ليست معروفة فعليا باسم النمرة الوردية، لكن مكتب التحقيقات يطارد المرأة التي صارت تعرف باسم “المرأة الوردية السارقة”، وانتشرت المطاردة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم بهذا الاسم أو “بينك لايدي بانديت”.

ويبحث مكتب التحقيقات الفيدرالي عن سارقة البنك المسلسلة التي قيل إنها سرقت 4 بنوك في 3 ولايات على الساحل الشرقي، وأعلن مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يعرف عنها شيئا.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي في شارلوت أعلن السبت أن “النمرة الوردية” سرقت بنكا رابعا في هاملت بولاية نورث كارولينا، وتم الإعلان بإشارة أيضا إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في بالتيمورومكتب التحقيقات الفيدرالي في فيلادلفيا.

وأطلق عليها لقب “المرأة الوردية السارقة” بسبب حقيبة اليد الوردية التي كانت تحملها خلال اثنتين من عمليات السطو التي ارتكبتها خلال الأيام الثمانية الماضية، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي

وقدم الأف بي آي وصفا لها بأنها امرأة بيضاء أو من أصل أسباني، يتراوح طولها بين 1.60 متر و1.65 متر، فيما يقدر وزنها بحوالي 60 كيلوغراما.

إلى جانب ذلك، يقول مكتب التحقيقات إنها كانت ترتدي في اثنتين من السرقات سروال يوغا وقبعة بيسبول فضلا عن حمل حقيبة يدها الوردية المميزة.

وكانت النمرة الوردية بدأت عمليات السرقة، عندما سطت على بنك أورستاون في كارلايل في بنسلفانيا، في 20 يوليو الماضي قبل أن تقرر عبور الولاية والسطو على بنك “أم آند تي” على شاطئ ريهوبوث بولاية ديلوير في 23 يوليو، ثم انتقلت إلى ولاية نورث كارولينا وسطت على “ساذرن بنك” في أيدن.

ويبدو أن ولاية نورث كارولينا أعجبت النمرة الوردية، فأقدمت على سرقة بنك آخر في الولاية نفسها هو بنك “بي بي آند تي” في مدينة هاملت، وذلك على بعد 3 ساعات بالسيارة من أيدن ونصف ساعة من شارلوت.

وفي كل عملية سطو كانت تنفذها، كانت “النمرة الوردية” تعرض على الصراف ملاحظة مكتوبة تطالبه بالمال.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي سخر المتابعون للأنباء من مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنحه لقبا وصفوه بأكثر من “جميل” و”حلو” و”رائع” و”مثير” للسارقة المتسلسلة، واعتبروا أنهم بذلك يجعلون من السرقة “أمرا رائعا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى