فريق هيئة الرئاسة يعقد لقاءً تشاورياً مع الشخصيات والوجهات القبلية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين

عقد فريق هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة المحامي علي هيثم الغريب عضو هيئة الرئاسة، اليوم الثلاثاء، لقاءً تشاورياً مع عدد من الشخصيات والوجهات القبلية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين.

وأشاد المحامي علي هيثم الغريب خلال اللقاء التشاوري، الذي جاء بتكليف من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بمستوى الحضور لمختلف أطياف المجتمع الذي يمتلك تجارب وخبرات في العمل المجتمعي والعمل السياسي والثقافي وفي شتى المجالات.

وأشار الغريب إلى أهمية اللقاء لتبادل الرأي والهموم حول الوطن ومستقبل القضية الجنوبية وكيف يمكن أن نكون عناصر بناء وأداة لهذا الشعب الذي يعاني الكثير، منوهًا إلى ضرورة الاستفادة من التلاحم الجنوبي وصنع ثقافة تعزز من الجبهة الداخلية وهي ثقافة العمل والنضال والتسامح والتصالح من أجل أن يأتي جيل متسلح بالعلم ومستقر نفسيًا وهو ما يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي الذي وجد في ظل صراعات كبيرة في المنطقة وحمل على عاتقه قضية ومشروع وطني.

وتطرق المحامي علي هيثم الغريب إلى مشاركة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاءاته المثمرة مع صانعي القرار لفتح مجالات وآفاق لتطلعات شعب الجنوب وتحقيق المزيد من الانتصارات السياسية.

من جانبه، رحب الأستاذ حسن منصر غيثان الكازمي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة أبين بالحاضرين لتفاعلهم وتلبية الدعوة للحضور والمشاركة في اللقاء التشاوري، مشيرًا إلى الحاجة لمثل هذه اللقاءات التي تصب في الاتجاه الصحيح من قبل القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي للانفتاح على كل القوى الجنوبية.

وأكد غيثان على أن هذا اللقاء يأتي ضمن برنامج نزول إلى كافة محافظات الجنوب للوقوف أمام جملة من القضايا واطلاع الشارع على المستجدات ومواقف قيادة المجلس الانتقالي منها، وترسيخ العلاقة بين قيادة المجلس والاوساط المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذا النزول يأتي ونحن نخوض معركة سياسية، وفي خضم هذه المعركة فإنها تبعث رسائل عدة أهمها أن المجلس الانتقالي متواجد عسكريًا وشعبيًا وسياسيًا ويمثل رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية لا يمكن تجاوزه.

ودعا الأستاذ أحمد الربيزي عضو وحدة شؤون المفاوضات أبناء المحافظة إلى الوقوف صفا واحدًا لتعزيز الجانب الزراعي الذي اشتهرت به المحافظة إلى جانب القطاع السمكي والثروة الحيوانية التي لا تزال تعتبر مصدر دخل للكثير من الأسر، مؤكدًا قدرة المحافظة على النهوض بوجود الكوادر والخبرات البشرية والتي ظلت رافدًا للجنوب في شتى المجالات.

وأوضح عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي الدكتور جمال النعس عن أهمية الحوار الجنوبي الذي مثل تعزيز قيم التصالح والتسامح وتضميد جراح الماضي، وتحصين المجتمع الجنوبي من الاختراقات والمناكقات السياسية للوصول نحو مستقبل آمن للجميع من رؤية واضحة في المرحلة المقبلة.

واستمع فريق هيئة الرئاسة إلى الكثير من القضايا المتعلقة بالجوانب الخدمية، والعملية التعليمية، والجبايات غير القانونية، والبسط العشوائي على الأراضي الزراعية وتحويلها إلى منشآت سكانية على حساب الرقعة الزراعية، وتدمير قنوات الري، والعبث الذي طال المناطق الأثرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى