تقرير | قيادات الإخونج بعدن.. أسلحة الموت والإرهاب وسط منازلهم

عدن24 | خاص

تقف قطر وراء جرائم عصابات القاعدة وداعش ومهرّبي الأسلحة والمخدرات إذ تدعم الدوحة وبصلف مشين قوى متنفذة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وبالتحديد الإصلاح الجناح السياسي للإرهابيين.

ولقد خاضت القوى الأمنية الجنوبية وعلى وجه الخصوص لواء الدعم والاسناد والحزام الأمني وقوات مكافحة الإرهاب معارك شرسة مع الإرهابيين في عدن وعدد من المناطق الجنوبية المحررة

سعت هذه الدويلة الصغير في حجمها وقيمتها المسماة بقطر الى تكثّيف مخططاتها الرامية بهدف تفكيك قوة التحالف العربي،

من خلال أساليب مختلفة واللعب بالنار التي لم تدرك هي أنها ستحرقها في خاتمة المطاف إن لم يكن في منتصف الطريق، وهناك محوران كذلك تلعب عليهما الدوحة:

الأول: سلاح إعلامي، حيث تعمد الى استخدام أبواقها، وعلى رأسها قناة “الجزيرة”، من خلال ترويج ادعاءات وأكاذيب عن التحالف.

وتسوق هذه الأكاذيب بالدرجة الرئيسية على الإمارات.

أما المحور الثاني: إقدامها على تعزيز روابط التقارب بين حزب الإصلاح والمليشيات الحوثية الإرهابية من خلال تقديم الدعم اللوجستي لكلا الطرفين.

وضمن سلسلة الأنشطة التي تقوم بها قطر عبر تنظيم الاخوان في اليمن، جرى انتحال اسم عدن وافتتاح قناة تلفزيونية تحمل اسم (عدن اليوم). وجاء افتتاح القناة بتمويل قطري، حيث تقع تحت إدارة إعلام الإخوان المدار من قبل مركز قناة الجزيرة القطرية.

ولقد تكشفت أعمالها المشينة التي تسعى من خلالها الى الإساءة للتحالف وبث الأكاذيب والتي تجعل من هذا الإعلام همزة وصل مع القوى الإرهابية ، بالإضافة إلى تضليل الرأي العام في الجنوب بصفة خاصة واليمن بصفة عامة والعالم برمته.

ولقد باءت محاولات قطر في التشويش على الرأي العام الجنوبي بالفشل التام.

وتقوم هذه الدويلة الصغير في الوقت نفسه بتقديم الدعم الحثيث للإخوان المتمثل أيضا بين أمور أخرى بالمال والسلاح وضخ المخدرات عبر أذرعها.

ومؤخرا تم الكشف عن أسلحة وذخائر تحمل شعارات دولة قطر في أحد أوكار تنظيم الإخوان في مديرية المعلا بالعاصمة عدن.

وقالت مصادر أمنية إن الأسلحة المضبوطة عثر عليها داخل منزل عضو الإخوان رامز الكمراني، مشيرةً إلى أنه عثر مع الأسلحة والمتفجرات على أوراق وشعارات لدولة قطر.

وأوضحت أنه جرى تحريز الأسلحة الأوراق المضبوطة لاستكمال التحقيقات اللازمة بشأن الواقعة وضبط المتورطين فيها.

ويأتي ذلك متزامنا مع محاولات قطر زرع خلاياها الإعلامية داخل مؤسسات إعلامية تابعة للشرعية لتمرير سياسات «الإخوان.

وذكر مراقبون سياسيون أنه من ضمن الاختراقات الإعلامية وجود فريق إعلامي إخواني يعمل لخدمة قطر من دول مختلفة تستخدم المال القطري لتوجيه إعلاميي «الإخوان» ومنظمات محلية لرفع تقارير حقوقية تستهدف التحالف العربي وتعمل لمصلحة قطر وإيران.

من جانبه عبر الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه، عن استنكاره لاستمرار قطر في دعمها للإخوان الذين يرتكبون أعمال إرهابية في الجنوب العربي وخاصة عدن، وطالب الجامعة العربية بإدانتها.

وفي تغريدة عبر حسابه الشخصي بـ “تويتر” قال طه: “هنا بالدليل والبرهان نظام قطر يرسل الأسلحة للإرهابيين في اليمن ويحاول ارتكاب عمليات انتحارية في الجنوب العربي في عدن”.

وأضاف: “يُفترض ويُفضل أن نسمع على اقل تقدير إدانة من المؤسسات الشعبية والحقوقية العربية وجامعة الدول العربية لمشاركة الدوحة بدعم الحوثيين والمتطرفين في اليمن”.

وجاءت تغريدة طه رداً على إرسال قطر اسلحة لأحد الإخوانجيين في عدن والتي كشفتها الأجهزة الأمنية في منزله.

وعموما تسعي قطر جاهدة للانتقام من دول التحالف العربي وكما يحلو لها تسميتهم بدول الحصار حيث تعمل بكل السبل والطرق من أجل ضرب التحالف العربي في اليمن ويكون ذلك في ميدان ومضمار محايد وبعيد عن حدودها وجغرافيا أراضيها لكنها تسعى وتحاول دون جدوى فما أن تبدأ بتنفيذ مخططاتها الارهابية حتى تنكشف وترد على أعقابها.

ونعيد إلى الأذهان كذلك تقهقر مخططاتها في العاصمة عدن مؤخرا اذ رأت هذه الدويلة الصغيرة قطر بأن عدن هي السبيل والطريق حيث عملت على تشكيل الخلايا الإعلامية بهذا المجال وتجنيد صحفيين وإعلاميين ودورات للتأهيل في قطر وانشاء مواقع وصحف ومراكز ومنظمات حقوقية لاستهداف الإمارات والسعودية وتشكيل راي عام ورفع تقارير مغلوطة.

عبوة ناسفة

ومن ضمن مسلسل الأعمال الإرهابية التي تمونه قطر، عثر يوم السبت الماضي على عبوة ناسفة كانت مزروعة بجانب الطريق المودي إلى مديرية البريقة.

وبحسب مواطنين فان قوات الامن والحزام قطعت الطريق الرابط بين مديريتي المنصورة وكالتكس اثر العثور على عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق امام مدينة انماء السكنية .

وفور اكتشاف العبوة سارع فريق متخصص بنزع العبوات الناسفة حيث نجحت في ذلك وتم احباط الهجوم.

ولم يكشف هوية المستهدف بالهجوم الا ان مصادر رجحت بان يكون المخطط يستهدف قوة عسكرية مارة تبع التحالف العربي.

ضبط أسلحة ونواظير ليلية

من جهة أخرى ضبطت قوات الحزام بنقطة دوفس المركزية بأبين مساء الجمعة عددا من الأسلحة نمساوية الصنع كانت في طريقها للعاصمة عدن.

وفي تفاصيل العملية قال العقيد محمود الكلدي قائد نقطة دوفس في تصريح للقسم الإعلامي لدى ألوية الدعم والإسناد إن أفراد النقطة وأثناء التفتيش الاعتيادي عثروا على أسلحة مع عدد من مخازن الرصاص وأحزمة ونواظير ليلية بداخل سيارة نوع نيسان وهي قادمة من محافظة شبوة

واوضح الكلدي أنه تم توقيف السائق ومرافقه وسوف يتم تسليمهم إلى عمليات الدعم والاسناد في معسكر الشعب بعدن لإجراء التحقيقات ومعرفة تفاصيل هذه الأسلحة والتي بدورها ستحيلهم إلى الأجهزة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وعلق الناشط علـي بافقيـر على عملية الضبط التي نفذت في مديرية المعلا حيث قال : إن رامز كمراني عميل قطر وأحد عناصر حزب الاصلاح الإرهابي، تم القبض عليه بعد ترتيب استخباراتي من دول التحالف العربي وقوات الإرهاب بقيادة العقيد يسران المقطري.

‏ من جانبه قال المحلل السياسي هاني مسهور: “إن مشروع الإخوان في اليمن لا يقل خطراً عن الحوثيين فكلاهما مشاريع تفخيخ وتسميم”.

وأضاف” في تغريدة أخرى “أمام الرئيس هادي فرصة (قد) تكون الأخيرة أن أراد لليمن الفلاح بأن يحظر حزب الإصلاح”.

وتابع مسهور: “حادثة ضبط الأسلحة في عدن ليست الأولى فلقد سبق وضبطت مسدسات قادمة من تركيا لتنفيذ الاغتيالات في عدن والمحافظات الجنوبية المحررة”.

وقارن مسهور “ما بين القبض على خلية الاخوان في الكويت وضبط الاسلحة في عدن عنصر مشترك يتمثل في التمويل القطري للجماعة الإرهابية”.

واختتم بالقول: “تفعيل إجراءات المقاطعة لدولة قطر باتت الأكثر أهمية لمستقبل المنطقة فبدون اجتثاث الإخوان ستظل منافذ الإرهاب مفتوحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى