قيادة انتقالي حضرموت تعقد لقاءً مشتركاً مع النقابات والمكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة

عقدت قيادة الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الإثنين، لقاء موسعاً مع عدد من المكونات السياسية والاجتماعية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت، لتدارس الأوضاع والمستجدات التي تمر بها المحافظة.

وشدد المشاركون في اللقاء على تمسكهم بمخرجات المؤتمر الجامع، ودعوا قيادته إلى تجسيد تعهداتها في توحيد الصف الحضرمي على قاعدة مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع، التي أجمع عليها أبناء حضرموت، وتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي، في رسم الدولة الجنوبية الفيدرالية، وطالبوها بعدم الرضوخ للرغبات الذاتية والحزبية لبعض القوى.

وخرج اللقاء، الذي شارك فيه رئيس الهيئة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، ورئيس منظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت الأستاذ محمد أحمد الحامد، ورؤساء وممثلون عن اتحادات نقابات العمال والفلاحين والصيادين والفنانين وعدد من منظمات المجتمع المدني، والمكونات السياسية الناشطة في المحافظة، ببيان صحفي، أكد فيه رفضه لتفريخ المكونات وتمسكه بمؤتمر حضرموت الجامع.

وحيا اللقاء في بيانه الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لما قدمتاه من دعم لشعبنا في تحرير أرضه من الإرهاب وصد المليشيات الحوثية، وتأسيس قوات النخبة الحضرمية ، معربا عن تطلع المشاركين في اللقاء إلى مزيد من الدعم والمساهمة في اعادة بناء مؤسسات الدولة وتحسين الخدمات ودعم العملة المحلية واستقرار حياة المواطنين المعيشية.

وطالب البيان المجتمع الدولي والإقليمي باحترام ارادة أبناء حضرموت والجنوب وتطلعاتهم في استعادة دولتهم على الأسس الجديدة التي يرتضيها الشعب في استعادة الدولة الجنوبية بشكلها الاتحادي، الذي يضمن حقوق مواطنيها وحريتهم ومستقبلهم.

وأكد البيان على حقوق حضرموت بصفتها إقليما مستقلا، ضمن الدولة الجنوبية، تدار جميع مواردها إدارة ذاتية حضرمية، بمافي ذلك موارد الثروات النفطية وموارد المنافذ البحرية والجوية والبرية ، مطالبين المجتمع الدولي والإقليمي بمساعدة الحضارم على توسيع سيطرة النخبة الحضرمية على كامل تراب حضرموت ساحلا وواديا والهضبة والصحراء والمنافذ المؤدية إليها كافة، بما في ذلك منفذ الوديعة الحدودي مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت.

وعبر البيان عن رفض المشاركين في اللقاء لتفريخ أي مكون بديل لمؤتمر حضرموت الجامع تحت أي مسمى ، داعيا القوى الاجتماعية والسياسية الحضرمية إلى التمسك به وتطوير نشاط هيئاته القيادية وترسيخ عملها المؤسسي بوصفه منجزا وطنيا حقيقيا توافقيا نابع من وجدان واحساس كل حضرمي.. مؤكدا أن الظروف الحالية ليست مناسبة لاستبداله باي مسمى آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى