تصريح مهم إلى التحالف العربي بقيادة السعودية من احد مشائخ شبوة

وجه الشيخ القبلي شيخ شمل آل سالم بن دحه العوالق، نائب رئيس حلف قبائل شبوة الشيخ عرفات عبدالله بريك لحمر العولقي تصريحا مهما إلى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية
مؤكدين ان حلف أبناء وقبائل شبوة برئاسة الشيخ فارس الخبيلي داعمين للسلطة المحلية بمحافظة شبوة برئاسة الشيخ عوض بن محمد ابن الوزير العولقي، ومحذرين من اي انقلاب على السلطة المحلية في محافطة شبوة
وجاء في التصريح:

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح مهم جدآ للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية
من الشيخ القبلي شيخ شمل ال سالم بن دحه العوالق، نائب رئيس حلف أبناء وقبائل شبوة
الشيخ عرفات عبدالله بريك لحمر العولقي. أننا في حلف قبائل شبوة
بقيادة الشيخ فارس ناصر الخبيلي المشيعي،

نؤكد دعمنا الكامل للسلطة المحلية بقيادة السلطان عوض محمد بن الوزير العولقي

وان حلف قبائل شبوة بمشائخه واعيانه جميعاً داعمآ اساسيآ للمحافظة في جميع المجالات.

وان ماقام به الأخ علي دوشل النسي ومن معه يعد تمرد وانقلاب يدعمه حزب الاخوان على السلطة المحلية بقيادة السلطان عوض الوزير .

وأننا لن نسمح بأي إثارة فوضى أو زعزعة استقرار الأوضاع في شبوة.

واننا مستعدون لتكرار سيناريو الوطأة الذي اذاق حزب الاخوان الإصلاحي جل العذاب وكسر شوكتهم
واننا على أتم الاستعداد للتضحية من أجل شبوة وحقوقها وثرواتها،
وهذه المرة قد تكون المعادلة مختلفة وقد تسفك دماء كثيرة.

مملكتنا الحبيبة العربية السعودية ان لكم مكانتكم الخاصة عند أهل شبوة واليمن بشكل عام نرجوا منكم عدم الانصياع لهذه المليشيا الاخوانية
بقيادة بن دوشل.

فأن لم يكونو انقلابيين لما انشقوا عن الحلف الأساسي بقيادة الخبيلي وذهبوا لعقد لقاءات خارج العاصمة عتق،
السلطان عوض لم يمنعهم من حضور اشهار الحلف برئاسة الشيخ فارس الخبيلي في مركز الثقافة بمدينة عتق، بل وجهنا لهم رسالة بالحضور وقلنا إذا كانت اهدافكم داعمة للسلطة المحلية ومنقذه لشبوة وأهلها من ويل الصراعات تفضلوا، ولكنهم رفضوا. وهذا ما دل على خيانتهم لشبوة ومؤامرتهم على محافظنا السلطان عوض الوزير العولقي.

ختامآ نحذر الجميع من اي محاولة لزعزعة أمن واستقرار شبوة بقيادة محافظنا السلطان عوض بن محمد الوزير الذي اختارته أبناء وقبائل شبوة قاطبة في تلك الفترة التي عانت فيها شبوة الويل من حزب الإخوان، وانقذها السلطان عوض، وما جزاء الإحسان إلى الإحسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى