تزامناً مع تواجد ” العليمي” في حضرموت.. أدلة جديدة تثبت تورط قيادات في المنطقة العسكرية الأولى بإبتزاز المستثمرين

أثارت واقعة إبتزاز قيادات في المنطقة العسكرية الأولى في سيئون للمستثمر الحضرمي ” أنور السقاف ” حالة من الغضب والسخط الشعبي العارم في الوسط الحضرمي ، و الذين وصفوا هذه القوات وقياداتها الشمالية بأنهم آكلي ” السحت “.

في ذات السياق حصل موقع ” الأمناء ” على دليل جديد – تم التحفّظ عليه – يكشف بما لا يدع مجالاً للشك تورط قيادات عسكرية شمالية و بالأسماء في واقعة إبتزاز ” السقاف ” ، مما يؤكد مصداق تقريرنا السابق حول الواقعة ، و إثباتاً لكذب ما إدّعاه قائد معسكر السويري ( الأسد ) الذي حاول نفي الواقعة.

تأتي هذه الواقعة مع تواجد د/ رشاد العليمي – رئيس مجلس القيادة الرئاسي – في المكلا ، والذي بدوره أعلن عن عدة مشاريع ستكون في حضرموت ، بينما يرى ” مراقبون ” بأن سلسلة التصرفات الميليشاوية التي تنتهجها قوات المنطقة العسكرية الأولى الشمالية لإستهداف كل المستثمرين وابتزازهم على مر عشرات السنوات الماضية من تواجدهم في وادي وصحراء حضرموت ، سيكون له أثراً كبيراً يضر بحضرموت ومصالحها وأهلها ، وسيقوم بتنفير كل المستثمرين منها.

وبالمقابل أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الثانية ” بساحل حضرموت ” عن رقم شكاوي خاص للإبلاغ عن أي عمليات ابتزاز تقوم بها نقاط المنطقة العسكرية الثانية لأي مستثمر او مواطن في تصرف ينم عن المسؤولية والحس الوطني ، في حين نجد ان المنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت – التي جل أفرادها شماليين – مستمرة أيضاً في تحصيل الجبايات – غير القانونية – والتي تعتبر شكلاً من اشكال تنفير الإستثمارات.

وبهذا الصدد وجه مواطنون حضارم رسالة للأخ مبخوت بن ماضي – محافظ حضرموت – بأنه إذا لم يستطع كبح جماح المنطقة العسكرية الأولى الشمالية في ظل تواجد ” العليمي ” بالمكلا وإصدار قرار رئاسي بإخراجها ، فإن هذا الأمر يكشف أن قيادات السلطة المحلية في حضرموت تقف ضد الإرادة الشعبية الحضرمية القاضية بإخراج هذه القوات وإحلال قوات النخبة الحضرمية مكانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى