أستقبال مُهيب لعميد أسرى الجنوب أحمد المرقشي في محافظة أبين

شهدت محافظة أبين صباح اليوم الخميس 27 يونيو 2019م ، إستقبال مُهيب لعميد أسرى الجنوب أحمد عمر العبادي المرقشي ، الذي عاد إلى محافظة أبين بعد أثنى عشر عاماً من الإسر في سجون الإحتلال بصنعاء على خلفية التهمة الباطلة المنسوبة له من قبل رئيس نظام الإحتلال الهالك علي عبدالله صالح ..

حيثُ أستقبل أعيان ومشائخ المنطقة الوسطى وقيادات من الحراك والمقاومة والحزام الأمني ومئات المواطنين من مختلف الإنتماءات وفئات المُجتمع بمحافظة أبين القائد أحمد عمر المرقشي في الشوارع رافعين الصور والافتات تهنئ بتحرير وقدوم البطل أحمد المرقشي ، إضافة إلى ترديد عددًا من الزوامل الشعبية الترحيبية والشعارات الثورية الجنوبية المُنادية بالتحرير والاستقلال وصولًا إلى ساحة الحراك بمديرية لودر ، وأقيم مهرجان إستقبال عميد أسرى الجنوب في تمام التاسعة صباحاً بساحة الحراك وسط مدينة لودر ..

وتخلّل المهرجان العديد من الفقرات القرآن الكريم والشعر وكلمات ترحيبية ثورية من أعيان ومشائخ المنطقة الوسطى وقيادات الحراك الجنوبي والمقاومة بالمحافظة والتي من خلالها عبّرت عن أشادتها فخراً وإعتزاز بالدور النضالي البارز والصمود الأسطوري العظيم للقائد أحمد المرقشي الثابت الصلب على المبدأ وهدف الشهداء والجرحى والمعتقلين التحرير والاستقلال رغم ماتعرض لَهُ من تعذيب وتهمة باطلة ظالمة من سلطات الإحتلال الشمالي على مدى أثنى عشر عام ..

كما القاء عميد الأسرى الجنوبيين كلمة للحضور ‘ قال فيها « أحيي الأحرار الحاضرين اليوم في مدينة لودر وأشكركم جزيل الشكر والامتنان، وأحيي جميع أحرار الجنوب الثابتين على المبدأ وطريق الشهداء ،
ومن هنا في لودر أبعث رسالة لجميع القيادات الجنوبية سياسية وعسكرية بمختلف الإنتماءات واناشدهم بالله وبدماء الشهداء وأنين الجرحى والمعتقلين ان يتقوى الله ويعودون إلى رشدهم ويبتعدون عن التعصبات والصراعات في مابينهم لكونها تصّبُ في خدمة قوى الإحتلال وتدّخل الجنوب في منعطفات لا نهاية له والخاسر الأكبر من ذلك هو الجنوب عامة ..

اليوم لا أبيني ولا شبواني ولا حضرمي ولا عدني ولا ضالعي ولا يافعي ولا مهري ولا سقطرى ، كلنا جنوب واحد يدا بيد هدف واحد ، لا والف لا للمناطقية والتعصبات والعنصرية الجهوية ، على هدف الشهداء والجرحى والمعتقلين نمضي ونواصل المسير بقوة وعزيمة حتى نيل التحرير والاستقلال .

وقام القائد أحمد المرقشي بقراءة الفاتحة على قبر والديه وزيارة منزلهم في منطقة زارة بمديرية لودر .