ما ذنب الطفل ميثاق الدابية

كتب/ وائل طفيح ابو غيث
اين حقوق الطفولة بأبين ، فاجعه هزت مدينة زنجبار
بقتل الطفل ميثاق الدابية الذي لم يتجاوز ((العاشرة من عمرة))
قتل بدم بارد وبدون رحمة من احد ضعفاء النفوس الذي تجرد قلبه من الرحمة ، قاتل خرج عن اطار القانون والانسانية قتل طفل بكل عنف ودم بارد، نطالب بكل وضوح ولي الأمر وكل من أهم سلطة الحكم بابين ومن خارجها أن ينظروا لهذه القضية بلفتة انسانية وفتح القضيه الذي تعرض لها الطفل ميثاق الدابية.

نناشدالواء الركن ابو بكر حسين والاخ الحقاني القائد/أبو مشعل الكازمي
والاخ القائد/عبداللطيف السيد صاحب القلب الطيب والأخ القائد عبدالرحمن الشنيني صاحب العدالة والقلب الكبير ،ونطالب من الاخوة اصحاب الاختيار في محكمة زنجبار بأن لا يتاخروا بتأجيل مثل هذه القضايا.
وكما نناشد الاخ قائد القوات الجنوبية/الرئيس عيدروس الزبيدي، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي /رشاد العليمي بان ينظروا للقضية وفتح محضر وان يسرعو بإطلاق الحكم العادل حتى يرتاحو اهل الدم ويرتاحو ابناء زنجبار ويعود الأمن والأمان بمدينة زنجبار .
اصبحانا بوقت فاجعة ورعب بحقوق الانسان
نطالب منظمة اليونسيف ومنظمة حقوق الاطفل بأن تتدخل بحقوق الاطفال الذي فاجعه فالفاجعة التي هزت المدينع أدت إلى خوف الأطفال ومنعهم وحرمانهم من ارسالهم الى المدارس بسبب هذه الجريمة الذي سببت الحزن والخوف لاطفالنا.

نطالب من كل القيادات وسكان محافظة ابين بان يتضامنوا مع اهل الطفل والوقوف بجانبهم حتى يطبق عليه الاعدام باسرع وقت .

وكل ما أرجوه وأريده أن تاخذ العدالة مجراها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى