حملات مسعورة لذباب الإخوان للإيقاع بين الجنوبيين شعباً وقيادة

عدن24| خاص

أشهرت المليشيات الإخوانية عبر كتائبها السياسية والإعلامية والإلكترونية، سلاح الحرب النفسية، في محاولة لتفتيت حالة التلاحم الجنوبي، في إطار العدوان الشامل الذي تشنه الشرعية الاخوانية ضد الجنوب،

ففي الفترات الماضية، حاول الاخوان استهداف الجنوب عبر موجة كبيرة من محاولات النيل من القيادة السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي، والادعاءات الكاذبة الزائفة.

و في هذا الصدد تستهدف تحركات الاخوان النيل من وحدة الصف الجنوبي واصطفاف الشعب وراء المجلس الانتقالي الجنوبي، دفعًا نحو تحقيق حلم الشعب المتمثل في استعادة الدولة وفك الارتباط.

واستهداف الاخوان للجنوب على هذا النحو أمرٌ يعبر عن أن حالة الاصطفاف الكبيرة من قِبل الجنوبيين تجاه قيادتهم السياسية تمثل هاجسًا مرعبًا لأعداء الجنوب، باعتبار أن هذا التلاحم يمثل حائط صد منيع يردع أي محاولات لهز استقرار المجتمع الجنوبي من الداخل.

ولعل أكثر ما يرعب الاخوان في هذا الإطار، هو أن كل فعالية تنظم في الجنوب يُرفع فيها شعار المجلس الانتقالي الجنوبي وصور قائده الرئيس عيدروس الزُبيدي، وهو ما يحمل دلالة واضحة حول حجم الانخراط الجنوبي في جسد واحد، لتعضيد أركان الدولة كما يجب أن يكون.

وإقدام الاخوان على إشهار هذا السلاح في وجه الجنوب، يعود إلى حجم القلق أو بالأحرى الرعب الذي ينتاب الإخوان من النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي على مدار الفترات الماضية، لا سيما الإقرار من قبل عديد من الأطراف الإقليمية والدولية بأنه الممثل الشرعي للقضية الجنوبية.

ومن أجل المحافظة على المكتسبات التي حققها الجنوب، فالشعب مطالب بالاصطفاف بشكل كامل وراء المجلس الانتقالي الجنوبي عملًا على تجاوز التحديات الراهنة والاعتداءات الحالية التي يشنها ذباب الإخوان على نحو متصاعد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى