سياسيون يطلقون هاشتاج #الجنوب_يوحدنا_وعدن_عاصمتنا ويؤكدون: التصالح والتسامح مكسب كبير لأبناء الجنوب

أكد ناشطون وسياسيون جنوبيون أن الوحدة الوطنية الجنوبية تعتبر الضامن لتحقيق هدف شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب بنظام فدرالي على كامل تراب الوطني الجنوبي.

وأشاروا إلى أن الذكرى الـ( 17) للتصالح والتسامح الجنوبي تأتي وقد تحقق للجنوب الكثير من الانتصارات السياسية والعسكرية والدبلوماسية، ما جعله يقترب من تحقيق هدف الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل استعادة هوية ودولة الجنوب التي طُمست ودُمرت من قبل نظام صنعاء الهمجي، منوهين بأن التصالح والتسامح يعتبر مكسب كبير لأبناء الجنوب.

جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #الجنوبيوحدناوعدن_عاصمتنا عصر اليوم الخميس 12 يناير / كانون ثاني 2023م، على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (تويتر).

وقالوا: “تكتسب الذكرى الـ( 17) للتصالح والتسامح الجنوبي أهمية بالغة لدى أبناء الجنوب لا سيما في هذه المرحلة المفصلية”.

وأضافوا: “تعتبر ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي علامة فارقة في تاريخ الجنوب العربي، وتجسيد للتلاحم الجنوبي”.

واكدوا ان ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي تحتل مكانة عظيمة في قلوب أبناء الجنوب قاطبة.

وتابعوا: “يجدد الجنوبيون ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي ثقتهم بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي”، منوهين بأن: “حرص الرئيس القائد عيدروس الزبيدي على توحيد صف الجنوب تجلى بوضوح في دعوته للحوار الوطني الجنوبي”.

واكملوا: “يجب على أبناء الجنوب تعزيز الاصطفاف الجنوبي اكثر من أي وقت مضى”، مؤكدين أن: “كل أبناء الجنوب يرفضون بشكل تام الاحتلال السياسي والعسكري في الجنوب”.

وقال الناشطون والسياسيون الجنوبيون أن: “المجلس الانتقالي الجنوبي يمارس العمل السياسي بكل مسؤولية وأمانة ويتعاطى مع الجميع بروح اخوية حريصة على تعزيز الاصطفاف الجنوبي”.

وأضافوا: “تؤكد بوضوح الدعوة التي أطلقها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي للحوار الوطني الجنوبي الإنفتاح والحوار مع الجميع وهو دليل دامغ على توجه وقناعة المجلس الانتقالي ان الجنوب الجديد سيكون لكل وبكل أبنائه”.

واستطردوا: “تكتسب دعوة الرئيس الزبيدي للحوار الوطني الجنوبي أهمية تكمن بإدراكه لاهمية وجسامة المهمة الوطنية العظيمة، باعتبار الحوار سلوكاً حضارياً ذو قيمة إنسانية رفيعة، يشكل نافذة فكرية للتواصل مع الأخر، لخلق تفاهمات تحت مظلة الجنوب لكل أبنائه، والعمل على تفعيل حق المجتمعات المحلية برسم مستقبل الجنوب”.

وشددوا على أن على الجميع ادراك ان القادم لن يكون إلا جنوب فيدرالي جديدا يحقق العدالة والتوازن في المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكل أبناء شعب الجنوب.

ودعوا كافة أبناء الجنوب إلى ترك الخلافات والاتحاد لمواجهة الاحتلال والارهاب في الجنوب.

واكدوا انه يجب ان يكون شعار المرحلة الراهنة هو الجنوب يجمعنا والاستقلال هدفنا، حد وصفهم.

واشار الناشطون والسياسيون الجنوبيون إلى انه: “يجب ان يكون الجنوب صف واحد لاستكمال التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.

وقالوا: “شعب الجنوب صامد وثابت على أرضه ولن يتنازل عن حقوقه والذين يظنون أنهم سيخضعونه عبر الأزمات لتمرير حل سياسي لا يلبي تطلعاته واهمون”.

وأضافوا: “على الجنوبيين ادراك ان بالتصالح والتسامح سنبني الجنوب، وعلى كل الجنوبيين تقديم الهدف الأهم على الذات الشخصية”.

وتابعوا: “استطاع أبناء الجنوب كسر رهان الاعداء بتحويل ذكرى 13 يناير من ذكرى أليمة وظفتها قوى صنعاء بكافة أركانها لتمزيق الجنوب إلى مناسبة عظيمة تسامح فيها الجميع على جراح الماضي وانطلقوا بقوة وثبات نحو المستقبل”.

واكدوا ان: “تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي يعتبر من ثمار التصالح والتسامح الجنوبي، حيث يقود الانتقالي نضال شعب الجنوب بإرادة صلبة حتى وصل إلى ماوصل إليه من انتصارات ونجاحات وإنجازات أعادت للجنوب مكانته وقراره”.

كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #الجنوبيوحدناوعدن_عاصمتنا وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى