حضرموت كانت وستبقى أجمل وأعظم مقومات الحضارة الإنسانية

قال الكاتب صالح شائف ان حضرموت كانت وستبقى ذلك المركّب الفريد الذي أمتزج وأختلط فيه أجمل وأعظم عناصر ومقومات الحضارة الإنسانية الذي أجتمع في وعاء بديع واحد؛ جعل من الإنسان والتاريخ والجغرافيا مكوناً حياً لا يقبل الخمول أو الإنكسار مهما أعترته من لحظات للوهن المؤقت أو الإنتظار في ساحات التوثب والنهوض المتجدد. وتابع في مقال له ” وهي لكل ذلك لا تشبه غير نفسها؛ كيف لا وهي التي أنتصرت عبر مراحل التاريخ المختلفة لدورها الريادي وعلى مختلف المسارات والميادين؛ وجعلت من نفسها نموذجاً يحتذى به؛ ومنبعاً للعطاء والنور والتنوير تجاوز حدود الجنوب الحضرمي التاريخي؛ إلى المحيط الجغرافي الأبعد وصولاً إلى مناطق وقارات بعيدة؛ ومازالت الشواهد على حضورها الفاعل كثيرة؛ وعلى قدرتها الإستثنائية على التفاعل الواعي مع المتغيرات المختلفة ومواكبة التطورات العديدة؛ دون أن تذوب فيها أو تفقد خصوصياتها الحضارية والثقافية؛ أو تغير من عاداتها وتقاليدها وموروثاتها الإيجابية المتسمة بالبساطة والتسامح والوسطية والتعايش والإنفتاح على الآخر وبشكل مثير للإعجاب “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى