مؤسسة الشيخ خليفة تغرس بذور خيرات الإمارات في سقطرى


واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، جهودها الإغاثية، عبر أذرعها الإنسانية، التي تساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين بشكل كبير.

وشأنها شأن كل محافظات الجنوب، نالت محافظة سقطرى قسطا من المساعدات الإماراتية التي ساهمت وبشكل رئيسي في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

ففي إطار العمليات الإغاثية، وزعت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، دفعة جديدة من الشتلات الزراعية للخضروات والفاكهة على أهالي منطقة دكسم في المرتفعات الوسطى لجزيرة سقطرى.

الفرق الزراعية بالمؤسسة سلمت 3200 شتلة من مختلف الأصناف إلى أهالي منطقة دكسم.

جاء ذلك وسط ترحيب الأهالي بالخطوة التنموية، من أجل الاهتمام بشكل أكبر في الزراعة.

وتحرص المؤسسة الإماراتية الإغاثية على دعم القطاع الزراعي في سقطرى وجزرها بعشرات الآلاف من الشتلات، لتشجيع أبناء سقطرى على الزراعة لتوفير غذاء صحي لأسرهم وتحقيق الأمن الغذائي.

يُضاف هذا العمل الإغاثي، إلى سلسلة المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، للجنوب بما ذلك محافظة سقطرى، بعدما عانى الجنوبيون من ويلات حرب الخدمات.

أعمال الخير الإماراتية في محافظة سُقطرى شملت كل القطاعات دون استثناء، وأدّت وبشكل رئيسي في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

من بين الخدمات التي تحسنت كثيرا بفضل المساعدات الإماراتية، قطاعا الكهرباء والغاز، حيث توسعت دولة الإمارات في إنشاء المحطات وتوزيع الأسطوانات لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.

هذه المؤسسة الإغاثية انطلقت في 2007، عبر قانون أصدره المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات الراحل.

ومنذ ذلك الحين، تشكل المؤسسة نقطة مضيئة في العمل الإنساني على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

ولا تقتصر مساعدات المؤسسة على الجنوب وحسب، لكنها وصلت بمشروعاتها ومبادراتها لحوالي 90 دولة في العالم، على مدى 15 عاماً من العطاء وتعزيز مسيرة العمل الإنساني الإماراتي.

رؤية المؤسسة تعكس دور دولة الإمارات الإنساني والتنموي والإغاثي تجاه المجتمع المحلي والدولي في شتى أنحاء العالم، إيماناً منها بأهمية هذا الدور المحوري في رفع المعاناة عن الإنسان أينما كان ليعيش حياة كريمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى