النقيب: غياب المقاطعين للحوار الجنوبي ليس بلا ثمن

قال قيادي في المجلس الانتقالي ان “الجنوبيين الذين أعلنوا مقاطعة الحوار الجنوبي-الجنوبي الذي دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، متحججين بأن المجلس مدعوم من دولة “هي السبب في تدمير اليمن” (كما جاء في بيانات بعض هذه المكونات والشخصيات) هؤلاء الإخوة يعلمون أن حجتهم واهية”.

واوضح القيادي د.عيدروس نصر ناصر رئيس المؤسسة الجنوبية للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بطلان حجج المقاطعين وتتمثل في الاسباب :

أولا : لا توجد قوة سياسية في اليمن صغرت ام كبرت إلا وهي تتلقى دعما ما من دولة أجنبية ما بما في ذلك الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
وثانياٍ: دولة الإمارات العربية المتحدة (وهي المقصودة بحديث هؤلاء الإخوة) ليست هي من دمر اليمن، بل إن من دمر اليمن هو التحالف الحوثي الذي وضع البلاد تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وليس ما تبقى سوى تفاصيل.
ثالثاً: كنت في منشور سابق قد أشرت إلى أن من حق كل مكون أو حزب سياسي أو شخصية وطنية أو اجتماعية جنوبية أن ترفض المشاركة في الحوار وإن لا يبدو الأسباب وراء هذا الموقف وليس بالضرورة الحجج بأسباب ومبررات يعلم الإخوة عدم وجاهتها.
رابعا: إن غياب هذا الشخص أو ذاك وهذه الجهة أو تلك عن طاولة الحوار ليس بلا ثمن، وأكبر الخاسرين في هذا الموقف هم أصحاب الموقف الرافض للحوار أنفسهم.
وأخير: ونظرا لثقتي بالزملاء أعضاء لجنة الحوار المكلفين من قيادة المجلس الانتقالي، بحكم العمل معا لسنوات، ولما يتمتع به هؤلاء الزملاء من مهارة ومعرفة سياسية ودبلوماسية واكاديمية وروح وطنية عالية فإنني آمل أن تنجح لجنة الحوار في مهمتها الجليلة سواءٌ بموافقة أو رفض بعض المدعوين للحوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى