الإخوان والحوثي والبكاء على الأطلال

كتب / فهد الصالح العوذلي :

لمجرد أن القوات الجنوبية صرحت بأنها تمكنت من أسر عدد من منفذي الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الحزام الأمني في أحور إلا وبدأ الارتباك والخوف لدى البعض من اعتراف الأسرى بمعلومات مهمة تكشف من يحرك هذه التنظيمات الإرهابية، ومن يدعمها، ولصالح من تعمل، ومن هي الجهات السياسية والحزبية التي تتبعها هذه التنظيمات الارهابية.

وبدأ الإعلام الإخواني والحوثي والأبواق التابعة لهما في التشكيك والتكذيب والنفي والإنكار والترويج لقصص وأفلام وحكايا مزيفة والنشر لأخبار ومعلومات مضللة، وكأن اعترافات الأسرى ستثبت تورط الإخوان والحوثة، لذلك يستبقون الأحداث ويشككون بمصداقيتها مسبقاً.

هذه العملية الإرهابية أزهقت أرواح 21 جندياً من القوات الجنوبية وسفكت دماء عدد من الجرحى وغداً ستأتي أبواق الإخوان والحوثي لتتضامن مع العناصر الإرهابية الذين تم أسرهم ويعتبرون سجنهم تعسفياً وأنهم أبرياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى