الحوثيون يرتكبون جريمة بشعة بحق أحد الأسرى وتدفنه سرا دون علم أسرته

استنكرت رابطة أمهات المختطفين الأعمال الإجرامية التي تمارسها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً، وعمليات التعذيب البشعة التي تودي بحياتهم.
وأشارت الرابطة إلى أن المليشيات ارتكتب جريمة بشعة تمثلت في دفن أحد الأسرى الذين قضوا في سجونها بفعل عمليات التعذيب البشعة بشكل سري وبدون علم أسرته.
ونوهت الرابطة، في بيان صادر عنها، ، إلى أن الدكتور “عادل الزوعري” اعتقل منتصف يوليو من العام 2016م بواسطة مسلحين يستقلون ثلاث سيارات “تاكسي” لا تحمل أرقاماً، من مطعم الخليج بشارع الستين الغربي أمام سوق القليصي مدخل السنينة شمال العاصمة صنعاء، أثناء تناوله وجبة العشاء.
وبحسب بيان الرابطة فقد اقتيد الزوعري إلى قسم 14 أكتوبر القريب من حي السنينة، ثم قسم الجديري سيء الصيت، ومنه نقل إلى سجن سري يتبع جهاز الأمن القومي.
وأفادت الرابطة أن أسرة الزوعري مُنعت من زيارته أو حتى معرفة مكانه، أو الاطمئنان عليه0
ونوهت الرابطة إلى أنه عندما وصل شقيقه وأحد أقاربه إلى ثلاجة المستشفى وسحبوا الصندوق بأياديهم المرتعشة، وجدوا جثمان عادل مسجى والدم يخرج من أنفه وأذنيه وعليها آثار تعذيب شديد في رأسه، وضرب بعصي وطعنتان في الرقبة يظهر فيها آثار خيوط طبية وبين عينيه جرح طويل جراء ضربات الجلاد.
وطالبت أسرة الزوعري بحضور الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، إلا أن مليشيات الحوثي لم تسمح لأسرته بذلك ولم تكتف بذلك، بل قامت بدفن الجثة سراً لرفض الأسرة التوقيع على تنازل خطي يفيد أنه مات موتاً طبيعياً، ودفع خمسة ملايين ريال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى