اليوفي بطلًا للكالتشيو

الرياضة مجال تنافسي شريف، ويمكن لأي شخص أو كيان أو منظومة إن يصل للقمة وإن يرقى اعلى درجات النجاح بعد مشيئة الله بالصبر والالتزام وعلو الهمة والطموح، “والنجاح مرهون بحجم الطموح ونوعية الأهداف التي تختلف باختلاف الإمكانات والأماكن ومدى قوة الصبر والعزم في الديمومة كذلك.

أحرز يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي 34 مرة من قبل ليتصدر قائمة الأبطال.

ولكن فرحة يوفنتوس في الموسم الحالي لم تكتمل حيث خرج الفريق من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا على يد أياكس أمستردام الهولندي كما ودع يوفنتوس بطولة كأس إيطاليا من دور الثمانية بخسارته أمام اتلانتا.

ولكن يابى اليوفي أن يخرج خالي الوفاض بل يرفض رفضاً قاطعاً أن يطلع من الموسم صفر اليدين، هناك إدارة وأجهزة فنية وإدارية ولاعبين وقاعدة جماهيرية لليوفي تحمل كل عوامل النجاح فلم تستلم بل اجتهدت وبذلت الغالي والنفيس وتوجّت جهودها بأن حسموا لقب الدوري الإيطالي مبكرا وذلك عقب الفوز على فيورنتينا (2-1)، في مباراة جمعت الفريقين يوم السبت الماضي لحساب الأسبوع الـ33 من الكالتشيو.

حيث بادر نيكولا ميلنكوفيتش بافتتاح باب التسجيل ليفورنتينا بحلول الدقيقة السابعة، لكن رد اليوفي كان قويا وبهدفين متتاليين، أحرزهما البرازيلي أليكس ساندرو، ومدافع “الفيولا” جيرمان بيزيلا بالخطأ في مرماه، في الدقيقتين (38 و54)، وبهذا حصد لـ87 نقطة، مبتعدا بفارق 20 نقطة عن أقرب منافسيه نابولي، وذلك قبل 5 جولات من إسدال الستار على منافسات الكالتشيو.

وبات يوفنتوس أول فريق إيطالي يتوج بطلا للدوري في 8 مناسبات متتالية.

مثل هذه الفرق لا تستلم ولا تتأثر بالسوشال ميديا بشكل يثبط من عزائمها ويضعف قواها، بل تقاتل وتكافح حتى تصل لمبتغاها وهدفها، وهكذا تصنع الأندية العملاقة تاريخاً يسطر على مر التاريخ مرصّع بالنجاحات والإنجازات.

كُن بخير عزيزي القارئ حتى القاك بمضمار رياضي جديد ،،