متهم بتفجير المدمرة الأمريكية كول.. ميليشيا الحوثي تشيع قياديا بتنظيم القاعدة

اعترفت ميليشيات الحوثي الإرهابية، الذراع الإيرانية في اليمن، الثلاثاء، بمصرع أكثر من 19 قيادياً بصفوفها إثر المعارك والضربات الجوية لمقاتلات التحالف .

وأجرت الميليشيا الحوثية، العشرات من عمليات التشييع لقتلاها في عدة محافظات واقعة تحت سيطرتها، بينهم قيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي، أقامت له مراسم تشييع في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتها.

ونشرت ميليشيا الحوثي على وسائل إعلامها أسماء القتلى، منهم قيادات برتب “لواء” و”عميد” و”عقيد” و”مقدم” و”رائد” و”ملازم”، أبرزهم المدعو محمد عبدالله علي محمد ثعيل الذي ينتحل رتبة “لواء”.

ومن بين القيادات الحوثية الذين تم تشييعهم المدعو عارف صالح علي مجلي، وهو قيادي في تنظيم القاعدة، وأحد المتهمين مع صهره (فواز الربيعي) بتفجير المدمرة الأميركية (يو اس اس كول) قبالة عدن.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن ميليشيا الحوثي هي من أقدمت على تصفية أحد أبرز حلفائها من قيادات تنظيم القاعدة، عارف جامل في حادث مروري مدبر، دون معرفة طبيعة الخلافات بين الطرفين المتحالفين.

وكان الحوثيون قد عينوا القيادي في تنظيم القاعدة عارف مجلي في منصب وكيل محافظة صنعاء، وأسندوا إليه مهمة تحشيد عناصر القاعدة للقتال في صفوفهم، كما يعد أحد المسؤولين عن تنسيق التقارب بينهم وبين التنظيم.

ومنحت ميليشيا الحوثي، القيادي في تنظيم القاعدة عارف مجلي، درع “وسام القبيلة العربية”، تثميناً “لدوره في حشد الكثير من المقاتلين من التنظيم والزج بهم في صفوف ميليشيا الحوثي”.

وكان تقرير قدمته الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي، في مارس من العام الماضي، قدم معلومات وحقائق استخباراتية مؤكدة، حول العلاقة الوطيدة بين الميليشيات الحوثية وكل من القاعدة وداعش كامتداد لنفس العلاقة بين إيران وتلك التنظيمات الإرهابية.

وأوضح التقرير، كيف تقوم هذه الميليشيا بتوظيف علاقتها مع التنظيمات الإرهابية لممارسة المزيد من الإرهاب ضد أبناء الشعب اليمني.

كما يفضح زيف ادعاءات هذه الميليشيا التي تحاول وصم من يقف ضدها من أبناء الشعب اليمني وقوات الجيش الوطني بتهم الانتماء للقاعدة وداعش، وهي الادعاءات التي تحاول الترويج لها بشكل أكبر بعد فشل عدوانها في مأرب وما رافقه من أعمال إجرامية إرهابية طالت المدنيين والأحياء السكنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى