تقرير خاص | التطورات الميدانية تسبق تحركات المبعوث الأممي جروندبيرج

عدن24 | خاص

تتسارع التطورات الميدانية على الأرض، مع تحركات ودعوات المبعوث الأمي السيد جروندبيرغ لوقف التصعيد العسكري.

وخلال اليومين الماضي نفذت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات على مواقع تمركز مليشيات الحوثي في مأرب والجوف ومناطق أخرى.

كما قصفت مقاتلات التحالف أهداف عسكرية في العاصمة صنعاء وفق النشرة اليومية للتحالف.

وأكد التحالف العربي، تدمير موقعين للنشاط الباليستي والمسيرات في العاصمة صنعاء.

كما، أعلن التحالف تدمير ورشتين لتجميع وتركيب الصواريخ الباليستية في مديرية “بني الحارث”.

وقال إنه دمّر موقعاً قيد الإنشاء بصنعاء تم تأهيله لأنشطة المسيرات، مشيراً إلى اتخاذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية.

كمل اعلن عن تدمير أحد المواقع السرية لميليشيات الحوثي للقدرات النوعية بمديرية أزال بالعاصمة صنعاء، بالإضافة إلى تدمير كهفين جبليين، تم إنشاؤهما لتخزين الصواريخ الباليستية.

كذلك، أكد التحالف العربي أنه دمّر 4 مخازن سرية بالموقع مرتبطة بنشاط الطائرات المسيّرة.

اليوم السبت، اعلن التحالف عن تنفيذ 19 عملية استهداف في مأرب والجوف ضد ميليشيا الحوثي خلال 24 ساعة.

وأفاد التحالف أن عملياته في مأرب والجوف أسفرت عن تدمير 11 آلية، ومقتل 80 عنصرا إرهابيا.

ويوم أمس الجمعة، قال التحالف إنه نفذ 29 عملية استهداف نوعية ضد الميليشيا الحوثية في مأرب والجوف خلال 24 ساعة، دمرت خلالها المقاتلات 20 آلية للميليشيات، وأحدثت خسائر بشرية تجاوزت 180 عنصرا إرهابيا.

وبحسب مانقلته قناة العربية عن مصدر عسكري يمني، الجمعة، أن ميليشيا الحوثي تراجعت عن مواقع بمنطقة الرملة في مأرب.

وقالت مليشيا الحوثي أن التحالف شن 23 غارة على البلق بمديرية الوادي، وشن 3 غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وفي الجوف شن التحالف 3 غارات على المجمع الحكومي في حزم الجوف، وشن غارتين على مديرية خب والشعف، وفي تعز شن طيران التحالف غارتين على منطقة البرح بمديرية مقبنةـ بحسب م مانقلته وسائل إعلام حوثية.

وعبر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقله  من التصعيد العسكري.

وقال غروندبيرغ إن التصعيد العسكري المستمر للنزاع، مقلق للغاية.

ودعا غروندبرغ، في بيان صحافي، أطراف النزاع اليمني إلى ضبط النفس وخفض تصعيد العنف، كما شدد على الالتزام  بحماية المدنيين والمنشآت المدنية بحسب القانون الإنساني الدولي.

وجدد المبعوث الأممي تأكيده على أن الخيارات العسكرية “لن تؤدي إلى حلول مستدامة”.

وأضاف “تقع على الأطراف مسؤولية إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين والتعاون مع جهود الأمم المتحدة الرامية لإحياء عملية سياسية تهدف للتوصل إلى تسوية عادلة عن طريق التفاوض لإنهاء النزاع في اليمن بشكل شامل”.

وبحسب صحيفة البيان الإماراتية، فأن السيد غرونبيرغ يحضر لعقد جولة جديدة من المحادثات التي ستكون الأولى منذ محادثات الكويت التي عقدت منتصف عام 2016، إذ إنّ لقاء استوكهولم أواخر 2018 كُرس فقط لمناقشة وقف إطلاق النار في الحديدة ورفع الحصار عن تعز.

وأكّدت المصادر لـ«البيان»، أنّ غوتدبورغ يسعى لكسر الجمود، في ظل التصعيد الكبير للميليشيا في محافظة مأرب، والشروط التعجيزية التي وضعتها للقبول بخطة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنّه بدأ الترتيب لعقد جولة محادثات، وأنّ غوتدبورغ بصدد إطلاق الخطة الجديدة.