شبوة … وحزب الاصلاح الاخواني

كتب: فهد الخليفي

شبوة ذات التاريخ الكبير والموقع الجغرافي المميز والثروات الطبيعية الضخمه التي وهب الله بها شبوة أضافه الى مجتمعها الصلب الذي يحافظ ع إرثها التاريخي بشغف … بكل تلك المقومات أصبحت شبوة مطمع لكل الدول التي مرت على حكم شبوة …
اليوم حزب الاصلاح المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين ايدلوجيا فقد الكثير في الجنوب فاختار شبوة ان تكون موطن صراعه الاخير لتمرير مشروعة الوحدوي متغطي بشرعية هادي .
تنازل الاصلاح عن مناصب كبيرة في الشرعيه منها محافظين ووزراء وسفراء واختار الاماكن الحساسه في الشرعية وجعل شبوة هدفة الكبير بحكم انها قلب الجنوب ..
اليوم الاصلاح يعيد ترتيب اوراقه في شبوة بتصدرهم المشهد سياسيا ويحاولون تجميع شتات قواتهم في بيحان لمواجهة واسقاط النخبه الشبوانية بل وصل الامر بهم السيطره على ارث الدوله العفاشيه القديمة ويعملون من خلالهم حاليا كمدراء مديريات وأمناء ومدراء عموم الذين لازالوا في مناصبهم القديمه وايضاً العمل من خلال الجمعيات الخيريه التي يمتلكونها للوصول للبسطاء والفقراء في كل شبوة بل والجنوب وايضاً يعملون في المدارس والمعاهد والكليات من خلال اتحاد الطلاب وغيرها من الاتحادات والنقابات العمالية التي ورثوها من دولة عفاش السابقه والذي جزء منها طيلة ربع قرن من الوحده اليمنيه اللعينه.
انتشار النخبه في شبوة وتحقيقها انتصارات كبيره ونجاح منقطع النظير في واد الاٍرهاب وبسط السيطره على كل كل المديريات في شبوة يعتبر نجاح جنوبي كبير لتأسيس مداميك الدوله الجنوبيه القادمه والتي ستبداء من شبوة.
واليوم
لله وثم للتاريخ:
على كل ابناء شبوة خاصه والجنوب عامه ان يجعلون شبوة معركتهم الكبرى وان يجمعون انفسهم سياسيا خلف قيادة المجلس في شبوه وعسكريا خلف النخبه الشبوانيه البطله فالإصلاح يبذل كل شي لتمرير مشروعه الاتحادي ويريد ان تكون شبوة موطن انطلاقه ..
اللهم بلغت اللهم فاشهد