مجاعةٌ وشيكةٌ في الجنوب والحكومة اليمنية تتهرّب من أداء واجباتها تجاه المواطنين

عدن / تقرير / رامي الردفاني :
شبحُ المجاعة يلوح في الأفق في ظلِّ انعدام السيولة الماليّة لالآف الأسر الجنوبيّة وانهيار تام للعملة اليمنيّة وانقطاع الرواتب عن الموظفين العسكريين ممّا سبّب في انهيار إقتصادي كبير في الجنوب

بات ذلك الأمر التي تقوم به الحكومة اليمنيّة اتجاه المواطنيين الجنوبيين في المحافظات الجنوبيّة هو عمل ممنهج لأجل إخضاع الشعب الجنوبي وتستخدم قوّته الضروري ورقة ابتزازيّة اتجاه خصومها والتحالف العربي والعالم وذلك في التهرب من أداء واجباتها في المحافظات الجنوبيّة المُحررة.

تجويع ممنهج في الجنوب .

تتعمّد حكومة الشرعية اليمنية الختطفة من حزب الإخوان أحداث مجاعة مصطنعة لاستثمارها ضمن أوراق ضغط سياسية وعسكرية واقتصادية وحرب العقاب الجماعي في المحافظات المحررة الجنوبية.. وفي الوقت الذي بات الجنوب يعيش في حالة مجاعة وشيكة مع تدهور العملة المحلية إلى مستويات قياسية، تتغاضى الحكومة الشرعية اليمنية عن الاستجابة لدعوات أممية واتفاق الرياض لتحييد الاقتصاد والخدمات وتسليم مرتبات الموظفين العسكريين في المناطق المحررة إلا أنّ الحكومة اليمنية الخاضعة لسيطرة حزب الإخوان إلا أن ذلك الأمر يصطدم بعراقيل من قوى الشرعية اليمنية.

وفي صدد ذلك ذكرت تقارير أممية أن اليمن تشهد حاليًا أسوأ مجاعة لها منذ أسقاط صنعاء أواخر 2014م في يد مليشيات الحوثي وخاصةً في المناطق القانطة تحت الشرعية اليمنية .

فيما حذّر الفريق الأممي أن عدد الجياع من المرجح أن يستمر في الارتفاع خلال الأشهر القادمة، ونبّه بأنّ أزمة الوقود وانهيار العملة المحلية وغلاء أسعار السلع الغذائية وقطع المرتبات عن الموظفين العسكريين في المحافظات المحررة يصعد من وتيرة العنف في البلاد ويدفع الملايين نحو مجاعة كارثية

وفي السياق ذاته ذكرت إحدى الصحف المحلية في العاصمة عدن أن عدد من الأسر في المحافظة بدأت بتقليص وجبات الغذاء اليومية إلى وجبتين بدلاً من ثلاث وجبات وذلك نتيجةً لارتفاع السلع الغذائية.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الأهالي بمثل هذه الإجراءات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى