في لحج.. من لم يمت بالتفجيرات مات بانقطاع الكهرباء

لحج / صدام اللحجي:

تفاقمت أزمة الكهرباء في محافظات كثيرة أبرزها العاصمة عدن ولحج جراء انعدام الوقود مما جعل المواطن يعيش بدون كهرباء لأيام وإن حضرت لا تأتي إلا بالقطارة – حسب ما يصفها الكثير.

وكان سكان المحافظات المحررة يتوقعون عقب تحريرها من قوات الحوثيين وصالح مكافأتهم بإصلاح خدمة الكهرباء كأحد أهم الاحتياجات التي ينشدون تلبيتها، لكن آمالهم ذهبت أدراج الرياح في ظل عجز وفشل هادي وحكومته عن إدارة الأمور بالشكل المطلوب، التي دأبت على التصريحات الإعلامية “نسمع جعجعة ولا نرى طحينا”.

يبدي المواطن عواد السالمي – أحد سكان مدينة الحوطة – استياءه الشديد من سلبية حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي ويرى أن الوزراء يغطون في نوم عميق في مقار إقامتهم بالرياض بينما يموت سكان عدن ولحج ببطء من شدة الحر والرطوبة.

يقول السالمي: “لحج تعيش هذه الأيام أسوأ أيامها حتى أيام الحرب التي شنتها قوات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح على لحج وعدن لم يكن الوضع كما هو حاليا” – حد وصفه.

وقال صبري محمد – يسكن في حي شعبي بمدينة الحوطة – إن أزمة الكهرباء الحالية “أظهرت عجز وفشل إدارة الرئيس هادي وحكومته لعدن والمحافظات الجنوبية المحررة من قوات الحوثيين في يوليو 2015”.

وتساءل: “إلى متى هذا التسيب وعدم المبالاة بأرواح الناس؟ الناس يموتون والسبب الكهرباء..  لقد طفح الكيل” وطالب المجلس الانتقالي اتخاذ موقف مما يحدث ما لم عليه ترك الساحة إن عجز.

واتهم صبري في حديثه دول التحالف بالتقصير وعدم النجاح في بعض الملفات وقال: “لا تخلو مسؤولية دول التحالف مما يحدث لنا، فهم سبب ما نحن فيه من ويل وبلاء”. وقال مختتما: “من لم يمت بالتفجيرات مات بالحر الشديد وانقطاع الكهرباء”.  أو هكذا قال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى