اتفاق الحُديدة أمام مجلس الأمن الاثنين

عدن24 | متابعات

يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد الاثنين، جلسة خاصة باليمن ينتظر أن تكرّس لمناقشة العراقيل التي تمارسها ميليشيا الحوثي في طريق تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحُديدة.

فيما يسعى كبير المراقبين الدوليين لاستئناف أعمال اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق غداً الأحد، بينما قالت وزارة الخارجية اليمنية إن الرئيس السابق للجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كاميرت حمّل ميليشيات الحوثي مسؤولية إتلاف وتدمير 20% من مخزون الحبوب في مطاحن البحر الأحمر بنيران قذائفها.

بالتزامن مع فتح القوات الحكومية الممرات كافة الواقعة تحت سيطرتها لمرور المساعدات الإنسانية.

ضغوط

وذكرت مصادر سياسية يمنية لـ «البيان» أن مجلس الأمن سيستمع إلى إحاطة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث حول تنفيذ قرار المجلس بشأن اتفاق استوكهولم الخاص بإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة، وسيمارس المجلس المزيد من الضغوط لإرغام ميليشيا الحوثي على الالتزام بالاتفاق بعد عرقلة تنفيذه لمدة 6 أسابيع.

وحسب المصادر فإن المبعوث الدولي سيطلع الدول الأعضاء على مقترح الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس فريق المراقبين الدوليين، بشأن انسحاب ميليشيا الحوثي وقوات الشرعية من موانئ الحديدة ومنافذها وتسليمها إلى المراقبين التابعين للأمم المتحدة من أجل تسهيل مرور القوافل الإغاثية.

إنذار

ووجّه لوليسغارد إنذاراً صريحاً لميليشيا الحوثي من تبعات عدم تنفيذ اتفاق السويد، مبيناً أنه من الضروري تنفيذ اتفاق السويد.

ومن المنتظر أن تستأنف اللجنة العسكرية المشرفة على إعادة الانتشار في الحديدة أعمالها برئاسة الجنرال لوليسغارد غداً الأحد للاتفاق على تنفيذ الآلية التي اقترحت بشأن انسحاب القوات من موانئ الحديدة الثلاثة ومن منافذها الثلاثة الشرقية والشمالية والجنوبية، حيث ينتظر أن توقع الأطراف في نهاية هذه الجولة على المقترح والبدء بتنفيذه.

ووفقاً لما ذكرته المصادر فإن المبعوث الدولي وكبير مراقبي الأمم المتحدة حصلا على موافقة مبدئية من الحكومة الشرعية ومن قادة الميليشيا على مقترح وضع الموانئ والمنافذ تحت إشراف المراقبين الدوليين، إلا أن تنفيذ ذلك على الأرض يتطلب موافقة شاملة على الآلية.

وتأمل الأمم المتحدة أن يساعد المقترح الجديد على تمكينها من الوصول إلى مخازن القمح في مطاحن البحر الأحمر ونقلها لتوزيعها على أكثر من 3.5 ملايين نسمة، فيما أعلنت الحكومة اليمنية فتح ممرات من كيلو 8 باتجاه كيلو 16 وباتجاه خط 60 والخط الساحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى