تقرير يستعرض إنجازات المرحلة الأولى والثانية لعملية “إعصار الجنوب” في شبوة

عدن24|متابعات


دخلت عملية “إعصار الجنوب”، السبت، مرحلتها الثالثة بتتويج ألوية العمالقة مرحلتها الثانية بتحرير بيحان أقصى الغرب الشمالي من شبوة.

وتعتبر مديرية “عين” وقاعدة اللواء 19 مشاة العسكرية في المديرية هي الهدف القادم لألوية العمالقة بدعم جوي من التحالف بقيادة السعودية وذلك بعيد انتهاء المهلة المحددة التي منحتها قوات العمالقة للحوثيين بالانسحاب الفوري.

وتكمن أهمية السيطرة على مديرية “عين” أقصى شمال غرب شبوة  بكونها تفك الحصار كليا عن جنوب مأرب (شرق) خصوصا مديرية حريب المحاذية.

“العين الإخبارية” تستعرض إنجازات المرحلة الأولى والثانية لعملية “إعصار الجنوب” لرسم خارطة يومية للمعركة في شبوة.

وتقدر المساحة الجغرافية التي حررتها ألوية العمالقة خلال المرحلتين 1 وـ2 من “إعصار الجنوب” بنحو 3 آلاف و848 كيلومترا مربعا، وهي مساحة إجمالية لمديرتي عسيلان وبيحان على حدود مأرب والبيضاء.

انتصارات المرحلة الأولى

انطلقت المرحلة الأولى لـ”إعصار الجنوب” مطلع يناير/كانون الثاني الجاري من صحراء رملة السبعتين صوب مركز مديرية عسيلان وحسمت المعركة بوقت قياسي، ووصفتها ألوية العمالقة بـ”الزلزال المباغت”.
وتأوي مدينة عسيلان أكثر من 22 ألف نسمة غالبيتهم ينحدرون من قبيلة بلحارث التي تستوطن مختلف قرى ومراكز المديرية الغنية بالنفط.

ووسعت ألوية العمالقة من خارطة سيطرتها، وحررت عديد السلاسل الجبلية الاستراتيجية والبلدات؛ منها جبل “بن عقيل”، و”لخضير” و”السليم” وامتدت على بعد 3 كيلومترات من بلداتي “هجر كحلان” و”طوال السادة”.

كما طهرت في اليوم الرابع للعملية “الحجوف”، ومدينة “النقوب”، و”المزارب”، و”الحمى ومفرق”، وجبل “آل سبيعان” الاستراتيجي وقرية “الهجير” وقريتي “العطف” و”لسيود” وصولا إلى مفرق “السعدي”.

وفي اليوم الخامس سيطرت على قاعدة “اللواء 163 مشاة” العسكرية وجبال “الصفراء” و”السليم” و”العلم”، والتي كانت حصون منيعة لمليشيات الحوثي وقد تم إسقاطها عقب تطويقها وقطع خطوط إمدادها.

المرحلة الثانية

بدأت المرحلة الثانية للعملية، الخميس الماضي، وبحسب مصدر عسكري لـ”العين الإخبارية”، فقد انطلقت من 3 محاور بهدف تحرير مدينة العليا حاضرة بيحان وأهم معقل لمليشيات الحوثي في شبوة.

 إلى مدينة العليا.

وحررت العمالقة بلدات “الحنو”، “هجر آل الشيخ”، “حقينة”، “الخدراء”، جبل “جريش” جبل “الوسيعة” ومفرق “الدهولي” و”الركبة” ونقطة “آل هديب” و”مبلقة” وجبال “دومان” وبيوت “آل الجبل” و”آل شرطي”.

كما شملت المرحلة تحرير مدينة “العليا” و”إدارة أمن بيحان”، أهم المقرات الحكومية في مركز بيحان وكما طاردت القوات الحوثيين باتجاه عقبة “القنذع” في البيضاء وكل الجيوب في المرتفعات التي كانت تتحصن فيها المليشيات المدعومة إيرانيا.

وأعلنت العمالقة نجاح المرحلة الثانية من “إعصار الجنوب” لدى إحكامها السيطرة على مدينة العليا مركز مديرية بيحان.
وبتحرير بيحان يغادر أكثر من 60 ألف نسمة، كأكبر مديرية بعد عتق عاصمة شبوة من حيث عدد السكان، مربع الخوف والبطش الحوثي وحلقات الفكر الطائفي التي كانت المليشيات دشنتها في بيحان بحضور القيادي الحوثي أبو علي الحاكم نهاية العام الماضي.

وتكتسب محافظة شبوة أهميةً جيوعسكرية كبيرة؛ عطفًا على موقعها الجغرافي الذي يتوسط المحافظات الشمالية والجنوبية من البلاد. فهي تمثل منفذ جنوب اليمن وشماله نحو شرق البلاد، حضرموت والمهرة، كما أنها تتاخم محافظات أبين من الجنوب والغرب، ومحافظة البيضاء من الغرب، ومأرب من الشمال الغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى