الإدارة المدرسية ودورها في تحقيق النجاح التربوي والتعليمي

كتب/ أنور سيول

لا يخفى على المهتم بالشأن التربوي ، بأن نجاح العمل التربوي في المدارس الحكومية يتعلق أولا وأخيرا باختيار الأدارة المدرسية الكفؤة والناجحة،
تلك الأدارة التي تترك أثراً واضحاً في محيطها, ويكون هناك انجازاً لها يشهد له الجميع ، بتحقيق الاهداف التربوية والتعليمية المرسومة , وبالتالي فإن الخلل الحاصل في بعض الإدارات المدرسية أنما هو يعود بالدرجة الرئيسة إلى ضعف الإدارة المدرسية التي يتسرب منها ألى غياب الانضباط الوظيفي بين المعلمين ، نتيجة ضعفها مما يؤدي الى أرباك العملية التربوية والتعليمية.

فمن شروط نجاح الإدارة المدرسية، وضع الشخص المناسب في المكان المناسب, وتوليه دفة المدارس لقيادات تربوية, لديها مؤهلات تربوية لقيادة المحاضن التربوية بصورة ناجحة وحسب اللوائح المدرسية.

فلو نظرنا إلى القيادات التربوية التي تولت الأدارة المدرسية في مديرية خنفر ، نجدها قيادات نجحت بشكل كبير في عملها التربوي، وأحدثت اثراً وتغييراً في زمنٍ قياسي، ولوحظ ذلك جلياً في انضباط المعلمين والتزام الطلاب بالدراسة, وتحسناً في مستواهم التعليمي , وارتياحا واسعا من قبل أولياء امور الطلاب، لهذا التغيير والتحول .

لذلك يحتم علينا جميعا كتربويين وأعلاميين، وكل من يهمهم نجاح العملية التربوية والتعليمية بالمديرية، أن نشد على ايدي قيادة هذه المدارس، ونقف الى جانبها ونساندها، فيما وصلت اليه من نجاح تربوي وتعليمي في المدارس التي تقع تحت أيديهم.

ولذلك نتمنى من قيادة مكتب التربية والتعليم في محافظة أبين ان تكون عوناً وسندا للإدارات المدرسية الناجحة وليست عامل هدم لها، فأي نجاحٍ في أي مدرسةهو نجاح لها، قبل ان يكون نجاحاً للإدارة المدرسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى