الجنوب .. ومعركتا الإخوان والإرهابيين

كتب/ محمد الغيثي

يواجه المجلس الانتقالي معركة عسكرية وأمنية تتمثل في محاربة (مليشيات الحوثي، وتنظيم جماعة الإخوان) والجماعات الإرهابية والمتطرفة المرتبطة بهما، وجماعات الارتزاق المكلفة بتنفيذ أجندات معادية في بلادنا والمنطقة بشكل عام.

كما يخوض المجلس (معركة سياسية) تتمثل في إكمال مسيرة قضية الجنوب الوطنية العادلة لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي.

المعركتان لهما قيادة سياسية وعسكرية واحدة، بخطى ثابتة ومدروسة تعمل على تأمين محافظات الجنوب وتحرير ما تبقى، والوصول بهذه القضية إلى أهدافها المنشودة (دون نقصان).

هذا الأمر “سامي” ومن أجله واجه الجنوب وسوف يواجه حتى تحقيقه تحديات (سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية واعلامية واجتماعية)، لكنه وكما تجاوز ما سبق سيتجاوز ما تبقى، وبكل ثقة وعقيدة وإرادة (ورؤية واضحة) ستصبح هذه التحديات من الماضي.

وعبر الجهات الرسمية لن يتردد المجلس في إطلاع الشعب على أي مستجد، لكن الحقيقة أنه لا يمكن الحديث عن تفاصيل (لا أساس لها من الصحة).

المجلس وقضية الجنوب العادلة، محميان، بإذن الله، ثم بعدالة المشروع الوطني، وتضحيات الشهداء والجرحى، والشعب الجنوبي العظيم، إرادته وبسالته وفهمه العميق لمصلحته، وقواته المسلحة البطلة، والحلفاء الإقليميين والدوليين، ومحمي بقيادته التي خاضت وستخوض جميع المراحل القادمة في صف واحد بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، حفظه الله ورعاه.

وسوف نرى ما تطمئن له قلوبنا جميعاً، وقريباً إن شاء الله…

  • نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى