فضيحة اقتحام وادي عبدان


كتب/ محمد حبتور
قد كان في النفس مافيها من دهشة وتعجب، كيف للاخوان، وهم رمز الاحتكار والإقصاء، أن يسمحوا بمرور هكذا فعالية دون وضع بصمتهم القذرة..؟

حاولوا أن يجهضوا الفعالية بطرق ملتوية وعراقيل وتهديد وإرهاب للمشاركين، ولكنهم فشلوا، لم يتحملوا نجاح الفعالية قبل موعدها، وبحضور ونشاط كبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي من كل أنحاء الجنوب، فتمخضوا فضيحة الإقتحام لموقع الفعالية، وهدموا المنصة، وتمركزوا بمدرعاتهم في الساحة..!
يا له من نصر عظيم..!
العجيب أن الكثير من مدراء العموم في شبوة كتب عن ضرورة احترام الفعالية، وهناك من تواصل بالقائم بأعمال المحافظ ووكيل المحافظة الأول الذي أكد أن لا أحد سيتعرض للفعالية..!
يبدو أن الأوامر كانت من خارج المحافظة، ولم يكن المسؤولين من أبناء شبوة على علم بها، كعادتهم مجرد أراجوزات، فقط تم تأكيد ذلك مرَّة أخرى..!
وقع مناصري سلطة شبوة وأتباع حزب الإصلاح في حرج كبير، وهم من كان يروج أنها سلطة تمثل الدولة وتحترم انظمتها، واليوم سيعتصرون حتى يجدون بعض المبررات لهذه الفضيحة، ولن يجدوا إلا ما تسعفهم به خزائن أكاذيبهم، وشيء من سماجاتهم المعتادة..!
ختاماً،،،
الشيء المؤكد ان اهداف الفعالية قد تحققت، ومرَّة أخرى تم تعرية هذه السلطة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، فالعالم أيضاً يتابع هذه الممارسات القمعية، وبسبب الغباء المستشري في عقول هؤلاء، أصبح للفعالية زخم أكبر وأوسع، وستكون لها أصداء متتابعة..!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى