حقائق تؤكد إرتباط حزب الإصلاح الإخواني بالإرهاب

عدن 24| خاص

ذكر الكاتب والناشط السياسي، محمد حبتور، حقائق وشواهد تؤكد على إرتباط حزب الإصلاح الإخواني بالإرهاب، وذلك رداً على من انتقد حقيقة الإرتباط واعتبره إتهام باطل.

وكتب حبتور عبر حسابه على “فيسبوك”، منشور في هذا الشأن تحت عنوان (أنت مشروع إرهابي)، في إشارة منه إلى أن المنتقدين له من حزب الإصلاح الإخواني هم مشروع إرهابي، وهذا يفند مغالطة التبرؤ من الإخوان.

وقال حبتور في مقاله، أنه ومنذ حكم حزب الإصلاح الإخواني لصنعاء، وكذلك قيادة محافظات حضرموت، و أبين وتعز والبيضاء، أو النفوذ فيها من قبل الإخوان، ينشط الإرهاب ويسيطر على المدن وينشر الإرهاب والرعب فيها.

وسرد حبتور تلك الحقائق والشواهد في عدد من النقاط بنحوٍ كالتالي:

  • استلموا الحكم في صنعاء، فوصل الإرهاب إلى قلب صنعاء، وحادثتي مستشفى العرضي وميدان السبعين شاهدة على ذلك.
  • سيطرت القاعدة على مدينة المكلا وكان الإخواني عادل باحميد محافظاً لها ولم يفعل شيء لإنقاذ المدينة وأهلها
  • كانت معسكراتهم في عدن، وكان الإرهاب يتجول في شوارعها ووصل إلى قاعات الجامعات مهدداً الطلاب والأساتذة، وكانت مدينة اشباح ورعب حتى خرجوا منها.
  • وفي تعز مذابح ومجازر واعتداءات يومية، تصفية وإعدامات وسحل في الشوارع، وبرعاية منهم ومن قواتهم هناك.
  • في مأرب والبيضاء معسكرات ومخيمات الإرهاب لا تبعد إلا بضعة كيلومترات عن مقرات الاخوان ومعسكراتهم، والطيران الامريكي يقصف تلك الجماعات بين الفينة والأخرى.
  • في أبين تم اثبات تواجد جماعات الإرهاب وقادتها، وهي تقاتل جنباً إلى جنب مع قوات الاخوان هناك.

وأضاف حبتور معلقا : “ثم يأتي أحدهم ليتهمنا بالتجاوز على حزب الإصلاح الإخواني ورشقهم بإتهامات باطلة، علماً أن الدول المجاورة قد صنفتهم بأنهم جماعات إرهابية، وتحذّر منهم ومن نهجهم ومن على منابر رسول الله”.

مضيفاً لكل من انتقد وكذّب صحة هذه الحقيقة، “يا عزيزي أنت تحمل في جمجمتك فكر إرهابي صغير، سيكبر مع الأيام، وجلسات وندوات ولقاءات قادة الجماعة ومنظريها، فأحذر.

الجدير ذكرة أن تعليق حبتور جاء رداً على قيادات وعناصر تابعة لحزب الإصلاح اليمني (النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان المسلمين)، والذين يحاولون مغالطة الرأي العام بنفي انتمائهم للإخوان، سيما بعد تصنيف السعودية لجماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، والتحذير من الإنتماء إليها او التعاطف معها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى