لأول مرة انا والغيثي فيس تو فيس

عدن24| كتب: أديب صالح العبد

من أروع الشباب المخلصين لقضية الجنوب , صوته يمثلني , التقيته قبل ايام بالعاصمة عدن لاول مرة انا والاستاذ محمد الغيثي فيس تو فيس , انتقدته كثيرا وكان يرد بالابتسامة التي لاتفارق ثناياه , وكان مثالا للقائد الذي يتسع صدرة للنقد من الاخرين وياخذك معه ليظهر نقدك كان خاطئا , يؤمن الرجل بان من لايعمل هو من لايخطاء ان من يخطاء هو من يعمل , رجل ملم كثيرا بامور السياسة منها الحديثة والتي درسها ودرس كل ابجدياتها في دراسته الجامعية , عندما تستمع الية يمر الوقت بالساعة وانت منصت ومصغي لما يقوله دون كلل او ملل, ولازال يحتفظ بلهجته البيحانية ويمزج منها بعض المصطلحات والعبارات باللغة الفصحى , بشوش لاتفارق الابتسامة محياه على الاطلاق , فبرغم صغر سنة تشعر بانك امام شخصية كبيرة جدا اكتسبت خبرة كبيرة جدا في سنوات طويله في مجال العمل السياسي .

واكثر مالفت انتباهي للرجل هو احترامة لنضال مناضلو الحراك الجنوبي السلمي ولذي كان يتكلم عنه بدقة وتفصيل , متحمس لان تاخذ شبوة موقعها الطبيعي في الجنوب وان تعود للحضن الجنوبي , يؤمن بان وحدة الصف الجنوبي تزيد الجنوب قوة وعزيمة والعكس , عندما يتكلم عن جولات المفاوضات التي شاركو فيها تشعر بانك امام معلم يوصل كل المفاهيم والمصطلحات السياسية اليك بسهوله وبدون تكليف , نعتز ونفتخر كثيرا بوجود شباب مخضرمين بهذا المستوى , كان لقانا معه فوق الممتاز تعرفنا علية عن كثب , استفدنا من اللقاء معه كثيرا برغم انشغالنا وقلة الوقت لكوننا كان معظم وقتنا مخصص للعلاج , ادهشني تمسكه بالزي البيحاني ( المعوز) برغم الثقافة التي يمتلكها من الدولة التي عاش فيها , انه الاستاذ محمد عبدالله الغيثي ابن محافظة شبوة مديرية عين بيحان نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية , ثقو ان الجنوب بخير وماضا الى الامام وان شبوة هي الاخرى بخير وتسير الى الامام , مادام فية مثل هؤلاء الرجال .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى